زعمت أمازون يوم الأربعاء أنها حققت هدفها المتمثل في الحصول على كل طاقتها من مصادر الطاقة النظيفة في العام الماضي. إذا تم أخذ هذا الإعلان على محمل الجد، فإنه يعني أنه وصل إلى هذا الإنجاز قبل سبع سنوات من الموعد المحدد، وهو ما سيكون إنجازًا هائلاً، لكن خبراء البيئة الذين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز، بما في ذلك مجموعة من موظفي أمازون المعنيين، يحذرون من أن الشركة "تضلل الجمهور من خلال تشويه الحقيقة.

ويعتمد ادعاء الشركة بتحقيق كهرباء نظيفة بنسبة 100% جزئيًا على استثمارات بقيمة مليار دولار في أكثر من 500 مبادرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. منطق الشركة هو أن الطاقة التي تولدها هذه المشاريع تساوي الكهرباء التي تستهلكها مراكز البيانات الخاصة بها، حتى ستيفن.

لكن مصادر الطاقة المتجددة التي تستخدمها في تلك الحسابات يتم تغذيتها في شبكة كهرباء عامة، وليس حصريًا في عمليات أمازون. ويحذر خبراء البيئة من أن الشركة تستخدم "المحاسبة والتسويق لجعل نفسها تبدو جيدة"، على حد تعبير صحيفة نيويورك تايمز.

وكتبت مجموعة "موظفو أمازون من أجل العدالة المناخية" في بيان لصحيفة نيويورك تايمز: "تريد أمازون منا أن نفكر في مراكز البيانات الخاصة بها على أنها محاطة بمزارع الرياح والطاقة الشمسية، لكن الواقع هو أن الشركة تستثمر بشكل كبير في توسعات مراكز البيانات التي تغذيها الفحم في ولاية فرجينيا الغربية، والنفط السعودي، والغاز المستخرج من كندا".

يقول خبراء الطاقة النظيفة إن إدراج أمازون لشهادات الطاقة المتجددة (RECs) في حساباتها يمكن أن يكون مضللاً للغاية. وذلك لأنه إذا قامت أي محطات طاقة على الشبكة بحرق الوقود الأحفوري، فلن تتمكن الشركات من معرفة أن الشبكة تستخدم الطاقة النظيفة فقط. وقالت مجموعة موظفي أمازون لصحيفة نيويورك تايمز إنه بعد طرح استخدام الشركة للمجموعات الاقتصادية الإقليمية في حساباتها، فإن استثمارها في الطاقة النظيفة كان "مجرد جزء صغير مما تم نشره".

وقالت ليا ستوكس، الأستاذة المشاركة في السياسة البيئية بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، لصحيفة نيويورك تايمز: "إن شراء مجموعة من المجموعات الاقتصادية الإقليمية لا يساعد في أي شيء". "عليك فقط أن تستثمر في مشاريع حقيقية."

ولكي نكون منصفين، ينبغي لنا أن نشيد بأي تحرك نحو الطاقة النظيفة. ولا تزال أمازون تحصل على الدرجة "B" من منظمة CDP غير الربحية (المعروفة سابقًا باسم مشروع الكشف عن الكربون)، والتي كانت أقل من الدرجة "A" التابعة لشركة جوجل ومايكروسوفت ولكنها لا تزال درجة النجاح. تكمن المشكلة عندما تستخدم الشركات الدخان والمرايا المرتبطة في كثير من الأحيان بالتسويق والعلاقات العامة لتضليل الجمهور للاعتقاد بأنها تفعل أكثر مما تفعله من أجل البيئة.

"تحتاج الشركة إلى تحديد ما هي المصادر التي تأخذها في الاعتبار في هذا الحساب؟" وقال سايمون فيشويشر، مدير حزب CDP، لصحيفة نيويورك تايمز:

ومع الصعود السريع للذكاء الاصطناعي والضغوط المالية التي فرضتها المنافسة في هذا الاندفاع الجديد نحو الذهب، تعمل الشركات الآن على تعديل أعمالها وإيجاد طرق جديدة لتحقيق أهدافها المناخية. ومع ذلك، إذا كان هذا التغيير يقدم حركة ملموسة أقل والمزيد من الكلمات المراوغة والمنطق غير الواضح، فإن ذلك يخلق مشكلة جديدة على رأس حلولهم المزعومة لأزمة حقيقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمازون الطاقة النظيفة طاقة الرياح الطاقة المتجددة جامعة كاليفورنيا الذهب جوجل مايكروسوفت لصحیفة نیویورک تایمز الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

موسم الحج 1446.. تكثيف الرقابة على الأسواق التجارية والغذائية

كثفت أمانة العاصمة المقدسة جولاتها الرقابية على الأسواق والمحلات التجارية والغذائية استعدادًا لموسم الحج.
وعملت الأمانة على زيادة عدد الفرق الميدانية وتوزيعها على مختلف المناطق والأحياء السكنية التي يوجد فيها الحجاج بكثافة عالية لمتابعة أعمالها المتعلقة بالتراخيص والامتثال ومراقبة الأسواق وسلامة الغذاء.
أخبار متعلقة الرئيس السوري يبحث سبل دعم أمن واستقرار المنطقة مع وزير الخارجية835 مطبوعة.. "الشؤون الإسلامية" تواصل تقديم خدماتها لحجاج قطروأكدت الأمانة أن جميع المرافق وأماكن الخدمات والأسواق التجارية في جاهزية تامة، مبينة أن الفرق الميدانية تعمل خلال هذه الأيام على مدار اليوم لمتابعة الأسواق والمحلات المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة مثل المطاعم والمطابخ وصالونات الحلاقة ومغاسل الملابس والمخابز وغيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكثيف الرقابة على الأسواق التجارية والغذائية استعدادًا لموسم الحج- واس مكافحة الباعة الجائلينكما تعمل على مكافحة الظواهر السلبية والباعة الجائلين، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية، لضمان تهيئة جميع سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات البلدية لهم.
ولفتت الأمانة النظر إلى تشكيل فرق عمل للإشراف على منشآت الإعاشة والمستودعات لمتابعة التزامهم بالأنظمة والتعليمات، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية بحق المخالفين وتلافي الملاحظات، ومصادرة المواد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وإتلافها، وإغلاق المحلات غير المرخصة وغير المستوفية للاشتراطات الصحية المتعلقة بسلامة الغذاء.
يذكر أن إجمالي عدد المحلات بالعاصمة المقدسة يبلغ حوالي (30,000) محل تجاري وغذائي من بينها حوالي (17,000) محل تجاري و(1481) صالون حلاقة رجالي و(1299) مطعمًا و(1400) بقالة وتموينات و(88) مطبخًا لإعداد الولائم للحفلات، إضافة إلى عدد من مغاسل الملابس والكافتيريات والمخابز وغيرها.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع شركة سولار ريكس لإقامة مشروعين بالطاقة الشمسية
  • تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
  • استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوري
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
  • موسم الحج 1446.. تكثيف الرقابة على الأسواق التجارية والغذائية
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك