أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة تعمل على تعزيز فرص الإنتاج وإزالة العراقيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إنه وفقا لبيان الحكومة الأخير فإنها تقوم بتعزيز فرص الإنتاج وإزالة العراقيل التي تعوق مدخلات الإنتاج نتيجة لاضطراب سعر الصرف، لذلك تسعى الحكومة للانتهاء منها بشكل كامل، وبالتالي تم النظر إلى المصانع المعطلة حتى تتم زيادة المنتجات المعروضة للوفاء باحتياجات الأسواق، فضلا عن عملية الرقابة وضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية وفي هذا الصدد تمتلك الحكومة العديد من الأدوات الرقمية التي تمكنها من القيام بذلك بشكل فعال.
وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أنه في الفترة الحالية والمقبلة تم ملاحظة الاستقرار في سعر الصرف وامتناع التجار عن الممارسة الاحتكارية، مشيرا إلى وجود تراجع بشكل واضح في أسعار السلع مما يؤثر على شعور المواطن بانتهاء التضخم.
وتابع أستاذ الاقتصاد أن انخفاض الأسعار والتضخم يؤثر بشكل قاطع على شعور المواطن ولكن يجب انخفاض السلع الغذائية كالمكرونة والأرز والسكر والزيوت التي تهم المواطن، ورغم الانخفاض الفعلي ولكن المواطن ينتظر المزيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة وضبط الأسعار قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: زيارة رئيس الحكومة الصينية تساهم في تعزيز الشراكة التنموية
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس حجم الثقة المتبادلة بين القيادتين، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات استراتيجية عميقة، في ظل متغيرات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا أكبر بين القوى المؤثرة.
وأوضح "الحفناوي" في بيان له، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الصينية، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما أبرز الدور المحوري لمصر في استقرار المنطقة، وهو ما عبرت عنه تصريحات المسؤول الصيني بوضوح، عندما وصف الرئيس السيسي بـ"الصديق العزيز للصين"، وهو تعبير يعكس مكانة مصر لدى القيادة الصينية، مؤكدا أن مصر أصبحت شريكا موثوقا للصين في ملفات متعددة، أبرزها التعاون في مجال البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، كان للجانب الصيني دور ملحوظ فيها من خلال مشروعات مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسعى لتعزيز هذا التعاون ليرتقي إلى آفاق جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في عام 2026، مما يستدعي تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وتوسيع قاعدة الاستثمارات الصينية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.
وأضاف ياسر الحفناوي، أن اللقاءات الثنائية التي جرت على هامش الزيارة، سواء مع الحكومة المصرية أو مجلس النواب، عكست حرص الجانبين على دعم مسارات التعاون البرلماني والتشريعي، وتهيئة البيئة القانونية لجذب الاستثمارات، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية السوق المصرية في محيطها الإقليمي، مشددا على أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر، وما شهدته من توافقات حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، تؤكد توافق الرؤى بين القاهرة وبكين بشأن دعم الاستقرار، والحلول السلمية للنزاعات، مما يعزز من دور البلدين كقوتين داعمتين للتوازن في العلاقات الدولية.