حزب الله اللبناني يستهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع حانيتا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا، عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله - في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع حدب يارين بالجليل الغربي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
وقد تعرضت أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
وفي مدينة صور، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة مستهدفة أطراف بلدة الجبين - طير حرفا.
كما استهدفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلية من مرابضها في فلسطين المحتلة أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخ موجه (أرض - أرض) مما تسبب بأضرار مادية واندلاع حريق في محيطه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصف مدفعي إسرائيلي محيط موقع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب للحج يوم عرفة مباشرة دون حضور يوم التروية؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتورعلي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن يوم 8 من ذي الحجة المعروف بـ"يوم التروية" له مكانة خاصة في مناسك الحج، وسُمي بذلك لأن الحجاج كانوا يروون دوابهم بالماء ويستعدون للوقوف بعرفة، كما كانوا يستريحون في "منى" قبل التوجه إلى المشعر الأعظم.
وأوضح أن التوجه إلى "منى" في يوم التروية من السنن المؤكدة، وليس من الفرائض، حيث يُستحب أن يذهب الحاج في وقت الضحى إلى منى، ويصلي فيها الصلوات الخمس: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، على أن تُقصر الصلاة الرباعية دون جمع، ويبيت الحاج هناك حتى فجر يوم عرفة، ثم يتوجه إلى عرفة بعد صلاة الفجر.
وأشار إلى أنه في حال قرر الحاج التوجه مباشرة إلى عرفة في اليوم الثامن تفاديًا للزحام أو لأي عذر آخر، فلا حرج عليه في ذلك، وحجه يظل صحيحًا، لأنه قد ترك سنة وليس واجبًا، بل وله أجر النية إذا كان العذر هو ما منعه من أداء السنة.
وأضاف أن في يوم التروية يُحرم المتمتع بالحج، بينما يظل القارن والمفرد على إحرامهما منذ العمرة أو البداية، ويتبع الجميع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التوجه إلى منى والصلاة بها.
يوم التروية
وفي سياق الحديث عن هذا اليوم، ذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدأ حجة الوداع بيوم التروية، حيث كان يوم لقاء بالحجيج وتأكيد على المبادئ الإسلامية الكبرى، مثل حرمة الدماء والأعراض، وسيادة القانون، كما طمأن الأمة بأن الشيطان قد يئس أن يُعبد في أرضهم، لكنه يكتفي بإضلالهم من خلال الذنوب التي يُستهان بها.
وفي هذا اليوم العظيم، بشر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بقوله: "الحجاج والعمار وفد الله، إذا دعوه أجابهم، وإذا سألوه أعطاهم"، مؤكدًا أن "أفضل الحج العج والثج"، أي رفع الصوت بالتلبية وكثرة الذبح، وكان يُكثر من التلبية والحمد لله على نعمه.
وبناء على ذلك ، فإن الذهاب إلى عرفة مباشرة دون المرور بمنى يوم التروية لا يُفسد الحج، لكنه يُفوّت على الحاج سنة من سنن النبي، وتركها لعذر لا يضيع الأجر، بل قد ينال به الثواب كاملًا بنيته الصادقة.