ما قالته سناء حمد .. كلام سليم وكلام عقل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ما قالته سناء حمد .. كلام سليم وكلام عقل .. لا إشكال في الحوار طالما كان منضبطا بالشرع والمصلحة الوطنية ..
نحن ننتقده عندما يرتبط بالخلل في الأجندة أو في المفاوضين ذوي المصالح الشخصية أو التواطؤ ضد (مكون وطني أصيل) والوهم أن التطوع ببيعه للأجانب أمر سهل ومفيد للبلد. الحوار مثل (العملية الجراحية) يحتاج مسرح وأدوات بمواصفات محددة وطبيب متخصص حاذق .
أنا مؤيد للمحادثات السودانية الاسرائيلية المباشرة فكيف أرفض الحوار مع طرف سوداني .. أكرر (المحادثات) وليس (التطبيع) وهنالك فرق.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دعوة خليجية لضبط النفس والعودة للحوار
البلاد (جنيف)
جددت دول مجلس التعاون الخليجي، عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران، خاصة تلك التي استهدفت منشآت نووية، محذرة من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في كلمة الوزير المفوض فيصل العنزي، نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
ووصفت المجموعة الخليجية هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معتبرة أن استهداف المنشآت النووية يشكل تهديداً مباشراً للسلامة الإقليمية والدولية، نظراً لما ينطوي عليه من مخاطر بيئية وإنسانية جسيمة. وأكد البيان أن المرحلة الراهنة في المنطقة خطيرة للغاية، محذراً من أن استمرار التصعيد قد يقضي على فرص الحلول الدبلوماسية ويزيد من تعقيد الوضع.
ودعت دول الخليج جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية فوراً، مع تأكيد أهمية الحوار والدبلوماسية كسبيل لتجاوز الأزمة. كما أشارت إلى الدور الحيوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة أمن المنشآت النووية، محذرة من أن أي اعتداء عليها قد يؤدي إلى كارثة بيئية إقليمية.
وأشاد البيان بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان كوسيط في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً أن الحوار السياسي هو الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار. كما شدد على أهمية حماية الممرات البحرية الحيوية لمنع تهديد التجارة العالمية والمنشآت النفطية.
واختتمت المجموعة دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الانزلاق نحو حرب شاملة، مؤكدة أن الأمن الجماعي بالمنطقة يتطلب تعاوناً دولياً جاداً وإرادة سياسية حقيقية.