«Razer» و«أبوظبي للألعاب».. شراكة مثمرة وتجارب إبداعية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «Razer»، العلامة التجارية العالمية الرائدة في نمط حياة لاعبي ألعاب الفيديو، عن شراكة استراتيجية مع أبوظبي للألعاب «AD Gaming»، وهي مبادرة بقيادة حكومية تهدف إلى تحفيز صناعة برمجة وتطوير الألعاب في أبوظبي، وإنشاء بيئة حاضنة مزدهرة للألعاب عبر إتاحة منطقة متطورة للألعاب تحمل علامة «Razer» التجارية مع معدات مدعومة لمطوري الألعاب المحليين والعالميين.
تعمل مبادرة أبوظبي للألعاب، على بناء بيئة حاضنة شاملة لتطوير الألعاب في أبوظبي، وتوفر أماكن بأسعار مخفضة لشركات تطوير الألعاب، مما يسمح للمؤسسات العالمية بإنشاء مراكز إقليمية والاستعانة بالمطورين المحليين للعمل عند تكلفة منخفضة، وقد تعاونت شركات تقنية أخرى رائدة مثل يونيتي (Unity) ونيفيديا (Nvidia) مع أبوظبي للألعاب للمضي قدماً في النهوض بهذه الأعمال، من خلال منح المطورين إمكانية التواصل مع الفرق والاستفادة من البنية التحتية.
وكجزء من هذا التعاون، شيّدت شركة «Razer» منطقة ألعاب على أعلى مستوى تتسع لستة عشر فرداً في مقر أبوظبي للألعاب، وسعياً للحصول على تجربة مثيرة في ممارسة الألعاب، تتميز منطقة الألعاب الفريدة هذه بكراسي تحمل علامة «Razer»، وصناديق حاسوب من طراز DT، ووحدات تحكم رفيعة المستوى من «Razer».
وقد صرَّح إجناسيو سون، نائب رئيس المبيعات والتسويق في شركة «Razer»، قائلاً «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مبادرة أبوظبي للألعاب إنجازاً مهماً في التزامنا طويل الأمد بدعم نمو صناعة تطوير الألعاب في أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط. فمن خلال إتاحة منطقة ألعاب مجهزة بأحدث معدات «Razer»، وتوفير تجهيزات متطورة بأسعار مخفضة لشركات تطوير الألعاب، نهدف إلى تمكين المجتمع المحلي وإلهامه لإنشاء تجارب ألعاب مبتكرة ومذهلة».
وقال سلطان الريامي، رئيس عمليات الألعاب والرياضات الإلكترونية في أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية «ترتكز مبادئ أبوظبي للألعاب على توفير بيئة تساعد شركات الألعاب على الازدهار، فنحن من خلال جلب علامة تجارية أخرى من أكثر العلامات شهرة في الصناعة إلى مجتمعنا، نقدم خدمة فريدة من نوعها للأعضاء، ونوضح في نفس الوقت قوة الجذب التي تتمتع بها أبوظبي لعمالقة الألعاب العالمية».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شراكة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ الفلسفة الأساسية لمخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير تقوم على الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط كاملاً في مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالاً وحتى منطقة دهشور جنوباً، بهدف تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين، مع الحفاظ الكامل على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو.
واضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، إذ إن الأعداد الحالية محدودة للغاية ولا تلبي احتياجات التوافد المتزايد للزوار بعد التطويرات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحسين تجربة الزائر عبر إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حالياً في المنطقة.
وتابع، أنّ عملية التطوير تمر بعدة مراحل تبدأ بوضع الرؤية العامة، التي نوقشت بالفعل مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة تكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية اللازمة، إضافة إلى التعامل مع جهات الدولة وإصدار التصاريح.
وشدد، على وجود معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكداً أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية المعتمدة، ومنها الالتزام باستخدام مواد من البيئة المحيطة لضمان عدم الإخلال بالهوية التاريخية للمنطقة، لافتا إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ أي خطوة من المخطط.