خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلة جزاء الزمالك أمام طلائع الجيش في الدوري المصري
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن الحالة الوحيدة في لقاء الزمالك وطلائع الجيش هي ركلة الجزاء وكانت واضحة للحكم محمد معروف، والذي لم يتواني في احتسابها لصالح الفريق الأبيض.
تصريحات توفيق السيدوقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "معروف وصل لفورمة جيدة ونتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة، وهو مرشح للتواجد في كأس العالم، ومباراة الزمالك وطلائع الجيش كانت سهلة ولا يوجد فيها أي صعوبات لأي حكم".
وأضاف: "طبقا للمعطيات المطلوبة مواجهة الزمالك والطلائع لا تندرج تحت المباراة الصعبة، ومعروف أدار المباراة بشكل جيد فنيا وبدنيًا، ويستحق الاشادة بكل تأكيد".
وواصل: "طارق مجدي أدار لقاء المقاولون العرب وفيوتشر، واحتسب ركلة جزاء صحيحة لصالح ذئاب الجبل، وهذا ما كنا نطالب به بضرورة وضع حكام كبار واصحاب خبرات لإدارة المباريات الصعبة، لعدم منح أي نادٍ مبرر للاعتراض".
وأكمل: "إبراهيم نور الدين من الحكام المميزين وعلى مدار 25 عامًا كان من الحكام المميزين ومن حقه التفكير في مستقبله بعد اعتزال التحكيم.. ودخوله للجنة الحكام سيكون إضافة، وعليه أن يختار التوقيت الصحيح للتواجد في اللجنة، وهو يستحق مكانة أفضل من المنصب المرشح له".
وزاد: "أتمنى أن يختار الوقت المناسب وهو حكم كبير وتاريخه التحكيمي كبير، ومن حقه أن يفكر في العمل باللجنة وهذا حق مشروع له، وبصفتي صديق له أقول له عليك اختيار الوقت المناسب من أجل النجاح في اللجنة.. والافضل ان يتواجد في بداية موسم عند تشكيل لجنة جديدة واختيار اعضائها من أجل إعداد الحكام بشكل قوي لبداية الموسم، ولا يجوز الدخول في نهاية الموسم الحالي وقبل اسابيع قليلة من انتهاء الدوري المصري".
وأتم: "دخول إبراهيم نور الدين حاليا غير جيد، لأنه قد يدفع الفاتورة، وهو حكم كبير ومحترم ومن حقه أن يفكر في العمل باللجنة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"إعلام الوزراء" يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته الرسمية، أوضح من خلاله عددًا من الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة السياحة والأثار، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
ووفقًا للوزارة، أوضح المركز الإعلامي أن المتحف شهد منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا، وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وأشار البيان إلى أنه قد تقرر اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، وذلك حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية.
وأكد المركز الإعلامي أن الحجز يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها، مشيرًا إلى أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، أوضح البيان أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، وأوضح المركز الإعلامي، أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.