وكالة عالمية تكشف المخاطر التي تواجه السفن الهاربة من البحر الاحمر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية ان السفن الهاربة من البحر الأحمر، والمبحرة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا - رأس الرجاء الصالح، تواجه الآن ظروفًا جوية خطيرة
من جانبها قالت شركة ميرسك للشحن البحري الداعمة للعدو الإسرائيلي انه تم تفعيل خطة الطوارئ في محاولة لتقديم أقصى تغطية في جنوب إفريقيا، نتيجة الظروف الجوية القاسية بما في ذلك الرياح القوية والأمواج العالية والأمطار الغزيرة
واشارت الى ان المخاطر الأمنية لا تزال عند مستوى مرتفع بشكل كبير، وبالتالي قد يكون لها تأثير محتمل على العمليات اللوجستية
واضافت شركة ميرسك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
شهدت الصناعة البحرية العالمية تصاعدا ملحوظا في المخاطر، ما دفع الخبراء إلى مطالبة عاجلة بمراجعة معايير السلامة على السفن الحديثة.
تكنولوجيا السفن الحديثة تتحول لساحة حرب .. المخاطر تتصاعد بلا تحذيرأظهرت السنوات الأخيرة تزايد الحرائق على متن السفن، خاصة مع انتشار البطاريات الليثيوم-أيون، واعتماد الوقود البديل، واعتماد الأنظمة الآلية داخل السفن، ما جعل البروتوكولات التقليدية غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة.
تعرضت سفينة شحن لحريق معقد أثناء عبورها المحيط الأطلسي السنة الماضية، نتيجة تفاعل بطاريات ضمن شحنة مركبات، ما كشف عن قصور التدريب البحري التقليدي في مواجهة المخاطر الحديثة، وأوضح الحادث أن طبيعة الحرائق البحرية تغيرت جذريا عن السنوات السابقة، وأن المعدات الحديثة تتطلب أساليب تعامل مختلفة.
اكتشف المختصون أن البطاريات الليثيوم-أيون تشكل خطورة خاصة، إذ يمكن أن ترتفع حرارتها فجأة، وتطلق غازات قابلة للاشتعال، ما يؤدي إلى حرائق ثانوية سريعة الانتشار.
وأشاروا إلى أن أنواع الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا، تحتاج إلى تجهيزات متقدمة لمراقبة المخاطر، وإجراءات حماية متخصصة داخل السفن والموانئ.
قلصت الأنظمة الآلية عدد أفراد الطاقم القادرين على التدخل المباشر، ما أضاف ضغطا على أنظمة الإطفاء الثابتة وخطط الطوارئ، وأوضح الخبراء أن المناهج التدريبية الدولية مثل اتفاقية STCW لم تواكب سرعة التحولات التكنولوجية، رغم بدء بعض مراكز التدريب اعتماد محاكيات حرائق المركبات الكهربائية والبطاريات.
أعلنت المنظمات البحرية الدولية بعض التوجيهات المؤقتة للسفن التي تنقل مركبات كهربائية، وأصدرت هيئات التصنيف معايير جديدة للسفن العاملة بالوقود البديل.
كما أعادت بعض السلطات المينائية في الولايات المتحدة الأمريكية تقييم خطط الطوارئ، وإدماج سيناريوهات الحرائق المعقدة في التدريبات، رغم أن وتيرة التحديثات التنظيمية ما زالت أبطأ من التطور التكنولوجي.
ركز مؤتمر السلامة البحرية المقرر عقده في سياتل الأمريكية خلال مارس 2026 على تطوير معايير الحماية ومشاركة الخبرات بين خفر السواحل، ومسؤولي الموانئ، وخبراء التدريب البحري، وشركات الملاحة.
وشدد المشاركون على أن الاستثمار الاستباقي في التدريب الواقعي، والتعاون بين فرق التدخل البحرية والبرية، وتصميم السفن وفق المخاطر الحديثة، أصبح ضرورة ملحة لضمان السلامة.