أمبري: سفينة تجارية أبلغت عن انفجارين باليمن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، فجر اليوم الجمعة، أن سفينة تجارية أبلغت عن وقوع انفجارين على بعد نحو 21 ميلاً بحرياً غرب المخا في اليمن.
وذكرت السفينة أن "صاروخاً سقط في الماء بينما انفجر آخر في الهواء”، مشيرة إلى أن "الانفجارين حدثا على بعد نصف ميل بحري من السفينة”.
وفي مذكرة من أمبري، أوضحت الشركة أن السفينة لم تُفعّل نظام تحديد الهوية الآلي الخاص بها في ذلك الوقت.
وتعمل أمبري على التحقق من مدى ارتباط السفينة بالجهات التي يقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بها.
استهداف 166 سفينة
ومن جهته، أعلن زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، عن استهداف 166 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي خطاب متلفز مساء أمس الخميس، أشار الحوثي إلى أن العمليات البحرية الداعمة لغزة في اليمن مستمرة، حيث تم تنفيذ عدة عمليات هذا الأسبوع باستخدام 10 صواريخ باليستية مجنحة وطائرات مسيّرة.
وأضاف أن حركة السفن المرتبطة بالأميركيين والبريطانيين قد تراجعت في الأشهر الأخيرة، في حين تكاد حركة السفن الإسرائيلية تنعدم تماما.
كما أكد القيادي الحوثي أنه لا يوجد أي تأثير على قدرة وفاعلية عملياتهم، وأن العدو في حالة فشل واضح.
وأضاف أن "العدو الإسرائيلي يتحدث بدهشة وخوف بسبب القدرات العسكرية الضخمة والفتاكة التي يمتلكها الحوثيون، والتي فاقت كل التقنيات التي يمتلكها الأعداء” وفق قوله.
وتابع الحوثي أن الأميركيين اعتبروا استهداف إحدى سفنهم في أقصى شرق بحر العرب توسعا مقلقا لمنطقة التهديد.
وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط، مستهدفين السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها.
لكن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر كممر مهم للتجارة الدولية، وشرعتا في يناير/كانون الثاني 2024 بتنفيذ هجمات على مواقع الحوثيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في اعتراف نادر يكشف حجم المأزق، أقرّ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـأنّ تل أبيب وصلت إلى "نقطة نفاد الخيارات" في اليمن، في ظل تصاعد العمليات اليمنية الداعمة لغزة والتي تسببت بإطباق حصار خانق على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، كانت الخطة الإسرائيلية ترتكز على استهداف قيادات يمنية رفيعة على غرار ما حدث في لبنان، إلا أن هذه الاستراتيجية باتت اليوم محكومة بالفشل، بعد أن فشلت الولايات المتحدة، رغم إرسالها أحدث طائراتها الهجومية، في تصفية أي من قادة حركة أنصار الله خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025 تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025الاحتلال وحليفه الأميركي يواجهان مأزقًا استخباراتيًا حادًا في اليمن، مع غياب شبكات معلومات أرضية وعجز الطائرات المسيّرة عن أداء مهامها. فقد تمكنت الدفاعات اليمنية من إسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية MQ-9، ما جعل عمليات الرصد والاستهداف شبه مشلولة.
إسرائيل كانت قد حاولت توجيه رسائل قوة عبر استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أن كليهما عاد للعمل بسرعة قياسية، ما جعل الغارات تبدو بلا جدوى، مقابل الأضرار المتصاعدة التي تُلحقها الضربات اليمنية بالبنية التحتية الإسرائيلية، وسط شلل متزايد في موانئها ومطاراتها.
هذه التطورات مجتمعة ترسم صورة واضحة: إسرائيل تعاني في اليمن أكثر مما تعترف به، وقد وجدت نفسها في مأزق عسكري واستخباراتي حقيقي أمام تصعيد منسق وفعال، يربط بين المعركة في غزة وجبهة جديدة من قلب الجزيرة العربية.