البحرية الألمانية تستبدل نظام الأقراص المرنة لأسطول فرقاطاتها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تحتاج البحرية الألمانية إلى ترقية جادة لأسطولها من فرقاطات الغواصات، ونحن لا نتحدث عن تحميل رقمي أو نوع من تصحيح البرامج. تعمل أساطيل فرقاطات الغواصات في البلاد على أقراص مرنة قديمة الطراز مقاس 8 بوصات منذ أن تم تشغيلها في التسعينيات.
وتحاول البحرية الألمانية الآن إيجاد طريقة لاستبدال نظام الأقراص القديم الذي يعد "حيويًا لتشغيل فرقاطاتها من فئة براندنبورغ F123"، وفقًا لشركة Tom’s Hardware.
لن يكون استبدال نظام القرص المرن مهمة سهلة. تتحكم هذه الأقراص إلى حد كبير في كل شيء على متن السفن بدءًا من أنظمة تدفق الهواء وحتى توليد الطاقة. هل لا تزال البحرية الألمانية تستخدم Palm Pilots لتنظيم كلمات المرور الخاصة بها و Tamagotchi لتدريب مجنديها على الحفاظ على الحياة البرية البحرية؟
ويتولى صعب مسؤولية صيانة أسطول الفرقاطات الألماني من طراز F123 منذ عام 2021، وفقًا لبيان صحفي. تم تصميم الفرقاطات للبحث عن الغواصات، لذا فهي تحصل أيضًا على ترقيات لأسلحتها وأنظمة التحكم في الأسلحة. ونأمل أن يحصلوا أيضًا على واحدة من لوحات المعلومات الليلية الرائعة والفاخرة مجانًا.
لقد كانت الكثير من المؤسسات والبرامج الحكومية تستخدم نظام القرص المرن لعقود من الزمن وبعد فترة طويلة من توقف نظام تخزين الكمبيوتر القديم عن الاستخدام العام. أعلنت الوكالة الرقمية اليابانية، مطلع الشهر الجاري، أنها ألغت استخدام الأقراص المرنة في أنظمتها الحكومية. هل هذا يعني أنه في مكان ما من العالم، لا تزال إحدى الوكالات الحكومية الأساسية تستخدم أشرطة الكاسيت من شركة كومودور لتخزين بياناتها الأكثر أهمية؟ دعونا نأمل ألا تكون هذه الأقراص مرتبطة بالوصول إلى الأسلحة النووية... كما كانت في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحریة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تطلق النار على امرأة طعنت العديد من رواد مهرجان للخمور
أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن امرأة (30 عاما) هاجمت بسكين رواد أكبر مهرجان عالمي للخمور في مدينة ميونيخ.
وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع في تمام الساعة 8 مساء (09:00 مساء بتوقيت موسكو)، حيث قامت المرأة بطعن العديد من رواد مهرجان "أكتوبر فيست" للبيرة.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة استجابت بإطلاق النار على المرأة المهاجمة، مضيفة بأنه تم نقل المرأة المهاجمة إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية طارئة، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
وأكدت الصحيفة أنه ليس هناك معلومات عن دوافع الهجوم حاليا، كما لم تنشر الشرطة بيانات عن عدد المصابين جراء الهجوم.