رئيس الحكومة يستقبل الرئيس المدير العام لمجموعة فنادق أكور
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
استقبل السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يومه الخميس 11 يوليوز 2024، بحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيد سيباستيان بازين، الرئيس المدير العام لمجموعة "أكور"، المتخصصة في مجال الإيواء السياحي.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة توصلت به أخبارنا المغربية، فقد شكل اللقاء مناسبة للتباحث بشأن فرص الاستثمار وتعزيز تواجد مجموعة "أكور " في المغرب، بما يتماشى مع أهداف خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي تهدف إلى الرفع من الطاقة الإيوائية للفنادق استعدادا لاحتضان بلادنا مونديال 2030.
خلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، تم تسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها بلادنا للدفع قدما بقطاع السياحة، لاسيما بعد اعتماد خارطة الطريق السياحية التي بدأت تؤتي ثمارها، حيث حقق المغرب رقما قياسيا باستقطاب 14.5 مليون سائح خلال سنة 2023، كما سجل النصف الأول من 2024 استقبال 7.4 مليون سائح، بزيادة قدرها 909.000 سائح مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وتعكس هذه الدينامية الاستثنائية الاستثمار المتواصل في البنية التحتية للإيواء السياحي، إذ تم افتتاح 135 وحدة فندقية جديدة سنة 2023، موزعة بشكل استراتيجي في جميع أنحاء المملكة.
من جانبه، جدد السيد سيباستيان بازين عن ثقة مجموعة "أكور" في الإمكانيات السياحية التي يتيحها المغرب. وأعرب عن الرغبة القوية للمجموعة في تكثيف حضورها واستثماراتها في المملكة، مما يعكس التزامها القوي بمواكبة الازدهار السياحي الكبير الذي يعرفه المغرب والمساهمة بفعالية في الاستعدادات لاستضافة التظاهرات الكبرى القادمة.
ويؤكد البلاغ على أنه لتحقيق هذا الهدف، تخطط مجموعة "أكور" لاعتماد استراتيجية مزدوجة: من خلال إدخال علامات تجارية جديدة ومبتكرة إلى السوق المغربي، وتعزيز العلامات التجارية الحالية.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار التزام الحكومة الراسخ بتطوير السياحة المغربية، كما يعكس رغبتها في تعزيز شراكات قوية مع المجموعات الدولية الكبرى، التي تتطلع إلى الاستثمار في تطوير السياحة المغربية.
شارك في هذا الاجتماع أيضا كل من السادة، أوليفييه جرانيت المدير العام ورئيس Kasada Capital Management ، وحميد بن طاهر رئيس "أكور" المغرب، وكمال غزال الكاتب العام والمدير القانوني لـ "أكور".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية المصرية المغربية المشتركة
في إطار زيارته الحالية للمغرب ، ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ونظيره المغربي عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة ، اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، بما يجسّد التزام الدولة المصرية بتطوير شراكات اقتصادية أكثر اتساعًا وعمقًا مع الدول العربية الإفريقية الشقيقة،، وذلك بخضور السفير المصري لدى المملكة المغربية، السيد أحمد نهاد عبد اللطيف، إلى جانب أعضاء الوفد المصري المشارك.
وأكد الوزير أن اجتماع اللجنة المشتركة يمثل خطوة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وأن توجيهات قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك محمد السادس وضعت إطارًا واضحًا للارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب تدعم المصالح المشتركة للشعبين.
وأشاد الخطيب بالتطور الإيجابي في حركة التجارة البينية، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 1.1 مليار دولار في عام 2024، وحقق في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2025 ما قيمته 897 مليون دولار.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة هذه المؤشرات لتعكس الإمكانات المتاحة في اقتصادَي البلدين، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على ترجمة ما جرى الاتفاق عليه خلال الزيارات الأخيرة إلى نتائج تنفيذية واضحة.
وقال الخطيب ان إنشاء منصة دائمة للتعاون، ولجنة مشتركة لإزالة العوائق التجارية، يعد خطوة جوهرية لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقيات، ومعالجة التحديات المرتبطة بالجمارك والقيود غير الجمركية والنفاذ إلى الأسواق. مشيرا إلى أن هذه الآليات تتيح متابعة منتظمة لأية عقبات قد تواجه القطاعين العام والخاص.
واوضح الوزير أن تنسيق المواقف بين البلدين داخل القارة الأفريقية، وخاصة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، يعزز الحضور الاقتصادي لكلٍّ من مصر والمغرب، ويدعم قدرتهما على صياغة مواقف متوازنة تُسهم في تقوية المصالح المشتركة داخل القارة.
واكد الخطيب أهمية تحقيق التكامل في النفاذ إلى الأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك فرصًا واسعة في أسواق شرق أفريقيا، بينما تتمتع المغرب بوجود قوي في أسواق غرب القارة، حيث أن هذا التوزيع الجغرافي يفتح المجال لبناء نماذج فعالة للتكامل الإنتاجي والتجاري، تُحسّن القدرة التنافسية للشركات وتزيد من فرص التعاون المشترك.
واشار الوزير إلى النتائج الملموسة التي أسفر عنها منتدى الأعمال والشراكة الاقتصادية الأخير، موضحًا أن هناك رغبة حقيقية لدى مجتمعَي الأعمال في البلدين لدعم التعاون في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والمنتجات السمكية وصناعة السيارات والمكوّنات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والدواء والمستلزمات الطبية وبناء وصيانة السفن والصناعات الكيماوية والمنسوجات والصناعات الهندسية والخدمات التكنولوجية. حيث أن هذه القطاعات تمثل فرصًا جاهزة للنمو وتعزيز القيمة المضافة إذا ما جرى التعامل معها بمنهج تكاملي.
ولفت الخطيب إلى أن اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة يشكل محطة مهمة لتحويل ما جرى الاتفاق عليه إلى خطط تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا عمليًا للتعامل مع التحديات القائمة ودفع خطوات التعاون بوتيرة تضمن ظهور نتائج ملموسة في المدى القريب.
وفي الختام، شدد الوزير على أن الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والمغرب تضع على عاتق الجانبين مسؤولية مشتركة لترجمتها إلى تعاون اقتصادي أقوى وشراكات إنتاجية وتجارية أوسع، مؤكدًا استعداد مصر الكامل لتوفير كل أشكال الدعم والتنسيق بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
ومن جانبه أكد السيد عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية على أن منطقة التبادل الحر القاري الإفريقي تمثل مستقبل التجارة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تقييم مستوى التنسيق الثنائي لتعزيز المبادلات التجارية ومراجعة الميزان التجاري، مؤكدا على ضرورة وضوح الرؤيا في العلاقات التجارية المغربية المصرية وذلك من خلال بلوغ نتائج ملموسة بأرقام واقعية تساهم فعلا في تعزيز الميزان التجاري بين البلدين والرفع من ارقام الصادرات المغربية ، مع دعوة القطاع الخاص المصري الى بدل مجهودات اضافية لتنمية هذه المبادلات.