كهرباء ديالى تصدر توضيحا بشأن زيادة ساعات القطع وتحمل ايران المسؤولية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أصدرت دائرة توزيع كهرباء محافظة ديالى، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، تنويهاً أوضحت فيه أسباب التراجع الحاد في تجهيز الطاقة وزيادة ساعات الانقطاع.
وقالت الدائرة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "تم تقليل حصة محافظة ديالى من الطاقة الكهربائية المستوردة بمقدار 165 ميكا واط، مما احدث تراجعا حادا بتجهيز الكهرباء وزيادة ساعات الانقطاع".
وأضافت، ان "أسباب هذا التراجع في ساعات التجهيز، تعود إلى خفض احمال الطاقة لخطوط ميرساد _ ديالى 400ك.ف وسربيل زهاب _ خانقين 132ك.ف، من 425 ميكا واط الى 265 ميكا واط، من قبل الجانب المصدر للطاقة، مما أثر سلباً على استقرار التجهيز والشبكة الكهربائية بالمحافظة.
وأكدت أن "الإطفاء المتكرر للخطوط المغذية لمحطات ديالى من مصدر التغذية أدى إلى ضرر كبير تمثل بانقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل عن مناطق عدة بمحافظة ديالى"، مبينةً أن "مجموع الطاقة الكهربائية المجهزة لمحافظة ديالى، وصل إلى 850 ميكا واط فقط، بينما تحتاج المنظومة الكهربائية بالمحافظة إلى 1050 ميكا واط لتوفير تجهيز مستقر للكهرباء وبمعدل ساعتين تشغيل مقابل ساعتين إطفاء".
وتعاني محافظة ديالى من تردي تجهيز الكهرباء بسبب تذبذب الخطوط الإيرانية (ديالى – ميرساد 400 ميغاواط، وخانقين – سربيل زهاب 150ميغاواط) وتكرار انقطاعها لأسباب فنية أو مالية بين الجانبين العراقي والايراني.
وشهدت إيران أزمات في تلبية احتياجاتها من الطاقة، لاسيما في موسم البرد والشتاء، على مدار السنوات الماضية، رغم انها تعتبر ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.
ولعبت إيران دورًا محوريًا في توفير الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات العراق من الطاقة، خاصة لتوليد الكهرباء، لكن الانخفاض الملحوظ في إمداداتها إلى العراق أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة وانخفاض إنتاج الكهرباء في البلاد بشكل كبير عن الطلب المتزايد حالياً والذي يبلغ 35 كيكاواط.
ويرى مراقبون، إن وعود إيران بتلبية احتياجات العراق من الغاز، على الرغم من أزمتها الداخلية في إنتاج الطاقة لا يأتي من فراغ، وإنما يهدف إلى تحقيق أهداف طهران الإستراتيجية بما يتجاوز مجرد جني الفوائد والعائدات المالية، ومن هذه الأهداف محاولة تأمين نفوذها الإقليمي من خلال جهودها المتعثرة للبقاء في المنافسة من خلال التأثير على سوق الطاقة.وقد وقعت الحكومة العراقية عدة عقود بمليارات الدولارات مع كبار منتجي الطاقة منذ عام 2008، إلا أن جهودها المبذولة لمعالجة الأزمة باءت بالفشل إلى حد كبير؛ حيث أدى الفساد وسوء الإدارة والتدخل السياسي إلى خسائر كبيرة في هذا القطاع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: میکا واط
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة ميدانية إلى محطة كهرباء الشباب المركبة بمنطقة القصاصين محافظة الإسماعيلية.
فى إطار المتابعة المستمرة لتشغيل الشبكة الموحدة للكهرباء، وحرصا على جودة التغذية الكهربائية واستقرارها واستمراريتها وتلبية الاحتياجات على كافة الاستخدامات، "المنزلية والصناعية والزراعية وغيرها" قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى ساعة متأخرة مساء أمس الجمعة بزيارة ميدانية إلى محطة كهرباء الشباب المركبة قدرة 1500 ميجاوات، بمنطقة القصاصين محافظة الإسماعيلية، لمتابعة عمل المحطة ونظام التشغيل والطاقة المولدة والاطمئنان على توفير التغذية الكهربائية اللازمة لكافة المناطق فى محافظات الشرقية والإسماعيلية.
تفقد الدكتور محمود عصمت وحدات المحطة حيث تتكون من 8 وحدات قدرة كل وحدة 125 ميجاوات، بالإضافة إلى وحدتين قدرة كل واحدة 250 ميجاوات، وراجع الأنظمة الإلكترونية للوحدات وربطها بمركز التحكم بالمحطة، ومدى جاهزية البطاريات الملحقة بوحدات التوليد وأنظمة تسجيل البيانات الخاصة بكل وحدة، وتنفيذ الصيانة وفقا لجداولها المحددة مسبقا، وبرامج الحماية والسلامة والصحة المهنية، واستمع الدكتور محمود عصمت من طاقم التشغيل ووردية العمل بمركز التحكم إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل المستخدم وكفاءة الأداء والوقود المستخدم ومعدلات استهلاك الوقود ومقارنتها بإجمالي الطاقة المولدة، وناقش الدكتور عصمت العاملين، بحضور المهندس محمود النقيب العضو المتفرغ لشئون شركات إنتاج الكهرباء، والمهندس سامى أبووردة رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندس أشرف يوسف رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، فى خطة الطوارئ وكيفية التعامل مع الأزمات وعزل وحدات التوليد حال استدعى الأمر لذلك لضمان سلامة المحطة، وكذلك الربط مع المركز القومي للتحكم والتنسيق الدائم والمستمر لحماية الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية.
قال الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يمتلك بنية تحتية ضخمة، ويمتلك قدرات توليد غير مسبوقة، وحظى بدعم كبير من الدولة، كون الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وعنصر رئيسي فى تنفيذ رؤية الدولة فى مجالات الصناعة والزراعة والتنمية العمرانية، موضحا أهمية حسن إدارة الطاقات والقدرات المتاحة للحفاظ عليها وتطويرها وتعظيم عوائدها، مشيرا إلى مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير اداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة فى استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة والسيطرة على معدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال فى كافة القطاعات، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، مؤكدا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مسئولي الشركات والقائمين على العمل فى جميع المواقع.