إيرواني: سياسة إيران تجاه أزمة اليمن شفافة ومُستقرة ولا صحة للاتهامات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سبأ:
رفض السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي وجهتها أمريكا بشأن تعاون إيران مع اليمن وحركة أنصار الله.. مؤكداً أن سياسة إيران تجاه الأزمة اليمنية شفافة ومستقرة.
وجاء في رسالة إيرواني إلى مجلس الأمن الدولي: “هذه المراسلة تأتي عقب اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الثامن من يوليو 2024 تحت عنوان (الوضع في الشرق الأوسط).
وفي هذا الاجتماع، الذي كان جدول أعماله الأساسي الموافقة على قرار تمديد مهمة اتفاق الحديدة، أساء ممثل الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، مع انحرافه عن جدول الأعمال المذكور، إلى مجلس الأمن بتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالوضع في اليمن.
وأضاف كبير الدبلوماسيين الايرانيين في الأمم المتحدة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض مرة أخرى بشكل قاطع وقوي هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.. وتعتبر إيران مثل هذه الاتهامات جزءا من الأجندة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، والغرض منها هو التغطية وإضفاء الشرعية على الأعمال العدوانية الحالية التي تقوم بها ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية.
وتابع: علاوة على ذلك، أصبح من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أن الولايات المتحدة تسعى إلى ممارسة الضغط على خبراء الأمم المتحدة لتقويض استقلال مهمتهم.. وقد أدى هذا النهج المخرب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى إضعاف مصداقية تقارير مجلس الأمن وخبراء الأمم المتحدة، والتي ينبغي أن تكون محايدة وغير سياسية.
وصرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، بأن بلاده ذكرت بوضوح في عدة مناسبات، بما في ذلك في الرسالة المؤرخة 19 يونيو 2024، أنها لم تشارك في أنشطة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.. مؤكداً أن سياسة إيران تجاه الأزمة اليمنية شفافة ومستقرة.
وأكد إيرواني أن إيران تدعم الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية وتؤكد التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة.. لكن الواقع هو أن الولايات المتحدة وشركاءها مسؤولون عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن من خلال ارتكاب أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه.. ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تنكر مسؤوليتها عن هذه الانتهاكات الجسيمة من خلال اتهام دول أخرى ذات سيادة.
وطلب سفير إيران، في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن، تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
كشفت مجلس التعاون الخليجي عن تحركات سعوديه عمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن وتواصل مع كافة الجهات والاطراف اليمنية، حيث رحب اليوم بيان مجلس التعاون الخليجي " باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
كما شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م