رأى النائب ملحم خلف في يومه الـ٥٤٠ في مجلس النواب، أن "المبادرة الوحيدة الصالحة اليوم، تتجسد بامتثال النواب للدعوة التي يوجهها إليهم الدستور للاجتماع فورا من أجل انتخاب رئيس الدولة".     وقال في بيان: "وحدها مبادرة شرعية دستورية قانونية تنتج انتخاب الرئيس. أما سائر المبادرات، عدا أنها مخالفة للدستور، لن تنتج مسارا خلاصيا إنقاذيا".



أضاف: "لا التسويات ولا المحاصصات ولا المبادلات تنتج نهجا إصلاحيا، فالدستور، ولا شيء غير الدستور، ولا شيء إلا الدستور، ينقذ البلاد وأهلنا من هذا التناحر العبثي على السلطة والمناصب، شعبنا والمجتمع من جهة، وقوى السياسية المتناحرة من جهة أخرى".

وتابع: "أقترح مجددا أن يحضر النواب فورا إلى المجلس، ونبدأ عملية الانتخاب بجلسة واحدة وحيدة بدورات لا تنتهي، إلا بإعلان اسم الرئيس العتيد، وألا يستمر منطق اللادستور واللاقانون واللادولة الذي يملأ فراغا سياسيا ليس سوى عدم رغبة البعض في انتخاب رئيس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تربويات الجمعة!

#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات

يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة

(١) وزراء يتحدثون

ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!

مقالات ذات صلة الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية 2025/05/28

هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!

سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!

(٢)

إشهار الكتب

كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!

(٣)

الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!

شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!

(٤)

شعور بنقص وهمي

أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!

الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟

مقالات مشابهة

  • تكليف سامى رمضان بتسيير أعمال وظيفة نائب رئيس مصلحة الجمارك
  • فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال
  • بدعوة من الرئيس.. مجلس النواب يعقد جلسته المقبلة في بنغازي
  • الجيل: توجيهات الرئيس بشأن الايجار القديم تعكس التعامل مع الملف من منظور اجتماعي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الكرواتي بالعيد الوطني
  • انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
  • البرلمان في أسبوع.. الموافقة على تعديل قوانين الانتخابات وإقرار قانون العلاوة
  • إقرار قانون العلاوة الدورية.. حصاد النواب خلال الجلسات العامة 25 - 27 مايو
  • تربويات الجمعة!
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة