الشيخ دعموش: ثبات المقاومة في ميادين المواجهة لن يؤدي إلّا إلى النصر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمانيون../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن ثبات المقاومة في ميادين المواجهة لن يؤدي إلّا إلى النصر.وقال الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم بالضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما نقله الإعلام اللبناني: إن مسار المعركة الدائرة مع الصهاينة في غزة وفي لبنان هو مسار نصر، فحجم الإرباك والتخبط والفشل والضياع والمأزق العسكري والسياسي والداخلي الذي يعيشه العدو لن يؤدي به إلا إلى الهزيمة.
. مشددًا على أن الثبات والشجاعة والبسالة التي تبديها المقاومة في ميادين المواجهة لن تؤدي بها إلا إلى نصر واضحٍ وتاريخيٍ.
وأكد الشيخ دعموش أنَّ المراوغة التي يقوم بها نتنياهو في المفاوضات لن توصله الى نتيجة، ولن تمكنه من فرض شروطه، وليس أمامه إذا أراد أن يتلافى الأسوأ والكارثة التي يمكن أن تصيب كيانه إلا أن يذهب نحو الحل السياسي ويوقف العدوان، وهذا ما بات يقوله العديد من الخبراء والقادة والمسؤولين الصهاينة لنتنياهو للخروج من أسوء ورطة يعيشها الصهاينة في تاريخ كيانهم، تسببت بها جبهات المقاومة من غزة الى لبنان والعراق اليمن. # الشيخ دعموشً#العدو الصهيونيً#لبنانالمقاومةحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ دعموش
إقرأ أيضاً:
هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
لم يذكر يوم عاشوراء باسمه في القرآن الكريم، لكن وردت الأحداث المتعلقة به، وهي نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون، في عدة مواضع قرآنية، يعتقد أن هذه الحادثة وقعت في يوم عاشوراء.
في سورة البقرة: "وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون" (آية 50).
في سورة الأعراف: "فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم... وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها..." (آيتا 136–137).
في سورة القصص: "فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم..." (الآيات 39–42).
في سورة إبراهيم: "وذكرهم بأيام الله" (آية 5) حيث فسّرها العلماء بأنها تشمل نجاتهم من فرعون.
عاشوراء في السنة النبوية
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، لما فيه من شكر لله على نجاة موسى عليه السلام. وقال: "أنا أحق بموسى منكم".
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
فضل صيام عاشوراء
ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في "صحيحه".
صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء
نبهت الإفتاء على أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، خروجا من الخلاف.
يوم عاشوراء
أوضحت أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
حكم صيام تاسوعاء
واستطردت: ولكن يستحب صيام تاسوعاء مع يوم عاشوراء؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه مسلم في "صحيحه".