شبكة اخبار العراق:
2025-05-22@06:24:55 GMT

 ما الفرق بين داعش والاحزاب الشيعية ؟!

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

 ما الفرق بين داعش والاحزاب الشيعية ؟!

آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 10:37 صبقلم: جمعة عبد الله  لقد أثبتت التجربة الفعلية من الممارسات على الواقع , أنهما من نفس الطينة قلباً وقالباً , بل توجد مشتركات كثيرة بينهما في المضمون والجوهر , بعقلية التخريب والهدم والتحطيم , لافرق بينهما . في العقلية اللصوصية واحدة , ومثال صارخ للعيان , الاحزاب الشيعية الحاكمة رصدت 87 مليار دولار لحل مشكلة الكهرباء , ولكن رغم الاموال الضخمة والخرافية , ومشكلة الكهرباء ترجع الى الوراء في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة , لانه بكل بساطة ذهبت هذه الاموال الضخمة الى جيوب حيتان الفساد , نفس الشيء عندما استولت عصابات داعش على ثلاث محافظات نهبت الأموال في البنوك والمصارف في هذه المحافظات .

نفس العقلية الدموية في تكميم وخنق الأصوات . واكبر دليل سفك دماء الشباب في انتفاضتهم عام 2019 , مطالبين بفرص العمل وتوفير الخدمات تحت شعار ( أين حقي ؟ اريد وطن ) فقد تم قتل وبدم بارد اكثر من 800 شاب بعمر الزهور واصاب الآلاف اصبحوا معاقين بمختلف الاعاقات نتيجة العنف الدموي المفرط بالوحشية والهمجية , نفس الشيء ارتكبت عصابات داعش فظائع من القتل والذبح والتدمير ,ومنها ذبح وبدم بارد اكثر من 1700 شاب مجند بعمر الزهور في معسكر سبايكر , نفس الموروث السلفي ضد المعالم الحضارية والثقافية , واكبر دليل داعش قامت بأكبر جرائم العصر الحديث , فقد حطموا وكسروا التماثيل والنصب الحضارية لمتحف الموصل ( نينوى ) نفس العقلية السلفية التي قلعت تمثال الملك السومري كوديا من مكانه , لأنهم ضد الإرث الحضاري القديم للعراق , وبكل بساطة تجمعهما العقلية القندهارية ضد الإرث الحضاري والثقافي , وتعويضهما بعقلية الخرافات الرثة , من أجل طمس هوية الوطن , والاستعاضة بالهوية الطائفية . نفس أسلوب ممارسة الطغيان والاستبداد , بالنسبة لداعش تدعي زوراً من أجل الحفاظ على الشريعة الإسلامية , وبالنسبة الى الاحزاب الشيعية بحجة الحفاظ على الطائفة والمذهب . الممارسات واحدة من نفس المنبع لدى الطرفين , من أجل المحافظة على السلطة والنفوذ ونهب الأموال, ومواجهة الرعب والإرهاب والموت من يتطاول عليهم , ولكن تغابوا وتناسوا , ان حبل الطغيان قصير (لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ) وقول الامام علي ( ع ) ( يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم ).

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة

الشارقة (وام)
  كرم معهد الشارقة للتراث، أمس، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي، من دولة الإمارات؛ تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي، والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده». مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره.
وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم.
من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته.
وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية، تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)، وفي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة «جائزة الممارسات المحلية» مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان «دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط»، وفاز بفئة «جائزة الممارسات العربية» المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان «مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل» في فئة «جائزة الممارسات الدولية».
وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، فازت في فئة «جائزة الراوي المحلي» الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد، من المملكة العربية السعودية، بجائزة «فئة الراوي العربي»، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة «فئة الراوي الدولي».
وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة «جائزة البحث العربي» فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي، من سلطنة عمان، عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجا)، أما «فئة البحث الدولي» فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» (العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن). كما تم تكريم عدد من الجهات الداعمة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي محلياً وعالمياً.

مقالات مشابهة

  • "أومينفست" تُبرز إنجازات الاستدامة في تقريرها الثالث
  • ضبط اكثر من 2 كيلو ذهب وعملات أجنبية بمحلية الرهد أبو دكنة
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • توقيف إمرأتين ضمن جماعة تستهلك وتُروّج “الكوكايين” والمؤثرات العقلية بالعاصمة
  • صيدلية ضمن شبكة إجرامية تُتاجر بالمؤثرات العقلية في وهران
  • الفرق بين بي إم دبليو 420 وبورشه 718 الكوبيه 2025
  • DAZN : الهلال فخر السعودية ونبض الرياض .. فيديو
  • الجفاف يضرب اكثر المناطق خصوبة في تركيا.. “خسائر غير مسبوقة”
  • تبدأ من 22 ألف جنيه.. أسعار التكييفات 2025
  • اليونسكو تستقطب اكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان