مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتحدى العالم وتعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن إسرائيل تتحدى العالم أجمع وتعرقل أية مفاوضات من أجل عدم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الثوابتة - في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم)، اليوم السبت - أن حكومة الاحتلال تعرقل أي مفاوضات فيما يتعلق بإنهاء حرب الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين ووقف المجاز بقطاع غزة.
وحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان الغاشم ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وأدان الثوابتة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 شهيد وجريح، محملا واشنطن مسؤولية ما يحدث في غزة.
من جانبه، أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب، أن قطاع غزة هو أكبر كثافة سكانية في العالم الآن بشكل عام ومواصي خان يونس هي أكبر كثافة سكانية في قطاع غزة وقصفها يعني سقوط مئات الشهداء.
وقال الجاغوب - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن الاحتلال الإسرائيلي قال للمواطنين الفلسطينيين إن منطقة المواصي هي منطقة آمنة فانتقل أغلب الفلسطينيين إلى هناك ليتفاجأوا بقصف عنيف بالصواريخ باتجاه خيامهم ما أودى بحياة مئات المواطنين".
وأضاف القيادي أن وجود أحد المطلوبين لدى قوات الاحتلال في هذه المنطقة لا يعطيهم الحق في قتل وإراقة دماء مئات الفلسطينيين المدنيين العزل من أجل شخص واحد فهذا شيء خارج عن العرف والقانون وأخلاق الحروب والمواجهات فمهما كانت الحجج الإسرائيلية هي بالتأكيد جرائم حرب ترتكب ضد مدنيين عزل.
وتابع أن تواجد قادة حركة حماس وسط المدنيين هي ذريعة يتخذها الاحتلال لينفذ مخطط القضاء على أكبر عدد من الفلسطينيين المدنيين وترويعهم والقضاء على الحياة المدنية بذريعة قتل وملاحقة قادة حماس.
وأوضح الجاغوب أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هدفه الأساسي إعادة احتلال قطاع غزة وهو بعيد عن الأهداف المعلنة التي تروج لها إسرائيل، والغارات الإسرائيلية هدفها المعلن هو القضاء على قادة حركة حماس لكن الأهداف الأخرى أيضا هى إعادة السيطرة بشكل كلي على قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت اليوم السبت، استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في عدة غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة التي تعج بمئات آلاف من النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الفلسطينيين المواصي إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.