القاهرة الإخبارية: القضاء على قادة حماس بمجزرة المواصى رواية إسرائيلية قابلة للتشكيك
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن رواية استهداف محمد الضيف ورافع سلامة، وهما أبرز قادة كتائب القسام بخان يونس، بمجزرة المواصي، تعد رواية إسرائيلية خالصة.
وقال خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إنه طالما لم تتبن أو تُنع الفصائل الفلسطينية نبأ استهداف كل من محمد الضيف ورافع سلامة تصبح الرواية محل التشكيك.
وتابع: "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين ومنزلًا مجاورًا لها وأرضًا زراعية متاخمة، بشكل متزامن بمنطقة المواصي بخان يونس، الذي يقطن فيه 80 ألف نازح، باعتباره منطقة آمنة".
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني تم التقاط عملية استهدافهم من خلال الكاميرات التي رصدت استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية للطريق الواصل بمنطقة المواصي، الأمر الذي ترتب عليه استهدافهم نظرًا لمحاولاتهم الوصول إلى الشهداء والجرحى، مبينًا أن الإعلام العبري أشار إلى أن الهجوم استخدم قنابل ثقيلة.
وواصل: "شهود العيان أكدوا أنه كان هناك بعض الناجين من عملية القصف والاستهداف ولكن طائرات الاستطلاع لاحقتهم وصوبت عليهم نيرانها، لنكون أمام مجزرة حقيقية مكتملة الأركان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف محمد الضيف رافع سلامة قادة كتائب القسام خان يونس مجزرة المواصي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
تتحرك الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة للانتقال إلى "المرحلة الثانية" في غزة خلال الأسبوعين المقبلين، وسط جهود سرية للترويج لنشر قوة استقرار دولية في القطاع اعتبارا من الشهر القادم، على أن يبدأ انتشارها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، نشر أحد قادة الميليشيات في خان يونس مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال دعا فيه سكان غزة إلى عدم الوقوع مجددا في "فخ حماس"، قائلاً: "تجاهلوا قادة الحركة في قطر واستثمروا في شرق غزة".
وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تعمل على خطة تهدف إلى نشر القوة الدولية في أقرب وقت، رغم امتناع عدد من الدول حتى الآن عن إرسال جنود للمشاركة في هذه المهمة، لكون القوة ليست مخوّلة بمواجهة حماس مباشرة.
ومن المقرر أن تستضيف القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مؤتمراً في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة، لبحث الهيكل القيادي لقوة الاستقرار الدولية المرتقبة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟