عين ليبيا:
2025-06-06@13:39:24 GMT

«ميلوني» تشارك في مؤتمر حول الهجرة بطرابلس

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

تصل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إلى العاصمة طرابلس، يوم الأربعاء القادم، للمشاركة في منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب ما نقلت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء عن وثيقة من 12 صفحة باللغة العربية، حددت السلطة التنفيذية في شمال إفريقيا لنفسها هدف ضمان التنسيق المتكامل تحت رعاية واحدة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد للمهاجرين.

وتنظم حكومة الوحدة الوطنية، يوم 17 يوليو الجاري، المؤتمر حول مكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويرافق ميلوني أيضًا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي.

وكانت رئيسة الوزراء قد توجهت في مهمة إلى طرابلس وبنغازي في 7 مايو الماضي، حيث التقت رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وخليفة حفتر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيطاليا الهجرة إلى أوروبا

إقرأ أيضاً:

انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب الزعيم اليميني فيلدرز من الائتلاف

أغرق السياسي اليميني الهولندي المتطرف خِيرت فيلدرز المشهد السياسي لبلاده في حالة من الاضطراب اليوم الثلاثاء، وذلك بانسحاب وزراء حزبه من الائتلاف الحاكم بسبب نزاع حول حملة قمع الهجرة.

وبعد ساعات من انسحاب فيلدرز -زعيم أكبر حزب بالحكومة- من الائتلاف اليميني بسبب ما وصفه بتقاعس الائتلاف عن دعم سياسات أكثر صرامة في ما يتعلق بالهجرة، أعلن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف استقالته.

وقال شوف بعد اجتماع طارئ للحكومة عقب انسحاب فيلدرز: "أبلغت قادة الحزب مرارا خلال الأيام القليلة الماضية أن انهيار الحكومة سيكون غير ضروري وغير مسؤول، ونواجه تحديات جسيمة على الصعيدين الوطني والدولي تتطلب منا الحزم".

وبعد الاجتماع، زار شوف الملك وليام ألكسندر ليعرض عليه استقالات وزراء حزب الحرية، الذي يتزعمه فيلدرز.

وتُسجل إدارة شوف -التي لم يتجاوز عمرها 11 شهرا- بوصفها واحدة من أقصر الحكومات عمرا في التاريخ السياسي الهولندي.

ديك شوف (يمين) يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع طارئ بالحكومة في أمستردام (الأوروبية) قمع الهجرة

وأعلن فيلدرز قراره -صباح اليوم الثلاثاء- في رسالة بعد اجتماع قصير في البرلمان لقادة الأحزاب الـ4 التي تشكل الإدارة المنقسمة. وألقى فيلدرز باللوم على الحكومة بسبب موقفها من سياسات الهجرة.

إعلان

وقال فيلدرز -مبررا موقفه- إنه لم يكن لديه أي خيار سوى الانسحاب من الائتلاف، لأنه لم يدعم سياسات الهجرة الأكثر صرامة التي طالب بها.

وصرح فيلدرز للصحفيين "لقد أيدتُ سياسة اللجوء الأكثر صرامة، وليس انهيار هولندا"، لكن شركاء الائتلاف رفضوا هذه الحجة، قائلين إنهم جميعا يدعمون قمع الهجرة، وأضاف فيلدرز أنه سيقود حزب الحرية إلى انتخابات جديدة، ويأمل أن يكون رئيس الوزراء المقبل.

ولا يزال حزب فيلدرز "من أجل الحرية" يحقق نتائج عالية في استطلاعات الرأي الهولندية، رغم أن الفارق مع المعارضة من يسار الوسط ضئيل.

تسيير أعمال

وسيغادر الوزراء المنتمون لـ"حزب الحرية" بزعامة فيلدرز الحكومة، بينما سيستمر الآخرون في الوقت الحالي بوصفهم وزراء حكومة تسيير أعمال حتى يتم تنظيم انتخابات جديدة.

ويعني هذا القرار أن هولندا ستحتفظ بحكومة مؤقتة عندما تستضيف قمة قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 3 أسابيع.

من ناحيتها، قالت ديلان يسيلغوز زعيمة "حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" اليميني: "ناشدنا رئيس الوزراء هذا الصباح، إننا نواجه تحديات دولية هائلة، ولدينا حرب في قارتنا، وقد نواجه أزمة اقتصادية"، مضيفة "أنا مصدومة"، واصفة قرار فيلدرز بأنه "غير مسؤول للغاية".

ولم يحدَد موعد جديد للانتخابات، ومن غير المرجح إجراؤها قبل الخريف، غير أنه من المرجح عدم إجراء أي انتخابات قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وعادة ما يستغرق تشكيل حكومة جديدة شهورا في المشهد السياسي الهولندي المنقسم.

وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة ضد العنصرية في مدينة جنوب روتردام، تطالب بفصل 5 ضباط شرطة استخدموا تعبيرات عنصرية ضد المهاجرين (الأوروبية- أرشيف) لليمين دُرّ

يذكر أن الغضب من الهجرة وارتفاع تكاليف المعيشة عززا وضع اليمين المتطرف وزيادة الانقسامات في أوروبا.

وبعد سنوات قضاها في المعارضة، فاز حزب فيلدرز في الانتخابات الأخيرة على وعد بخفض الهجرة. وقد ازداد إحباطه مما يراه بطئا في جهود الائتلاف لتنفيذ خططه.

إعلان

وطالب فيلدرز الأسبوع الماضي شركاءه في الائتلاف بالتوقيع على خطة من 10 نقاط تهدف إلى خفض الهجرة جذريا، بما في ذلك استخدام الجيش لحراسة الحدود البرية ورفض جميع طالبي اللجوء. وقال آنذاك إنه إذا لم تشدد سياسة الهجرة، فإن حزبه "سينسحب من الحكومة".

وأوفى السياسي اليميني بوعده اليوم الثلاثاء، بعد أيام من إعلان فوز المحافظ كارول ناوروكي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية البولندية التي جرت نهاية الأسبوع.

ويشير فوز ناوروكي إلى أن بولندا ستتخذ على الأرجح مسارا أكثر شعبوية وقومية في عهد رئيسها الجديد، الذي حظي بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُدير فيها فيلدرز ظهره للسلطة. فقد سبق وتعهد بدعم حكومة أقلية بقيادة رئيس الوزراء السابق مارك روته عام 2010، لكنه انسحب منها بعد أقل من عامين إثر خلاف حول إجراءات التقشف الحكومية.

تطلعات غامضة

يتطلع قادة آخرون في الائتلاف الحاكم إلى مستقبل سياسي غامض. وصرحت كارولين فان دير بلاس، زعيمة "حركة المزارعين والمواطنين" الشعبوية المؤيدة للزراعة، وهي جزء من الائتلاف، بأنها غاضبة من قرار فيلدرز. وقالت "إنه لا يضع هولندا أولا، بل يضع خِيرت فليدرز أولا".

من جهته، قال نيكولين فان فرونهوفن -زعيم حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الذي تلقى ضربة موجعة في استطلاعات الرأي منذ انضمامه إلى الائتلاف ورحيل زعيمه الرمز بيتر أومتزيغت- إن "الحكومة يمكن أن تستمر بدون فيلدرز"، مؤكدا أن حكومة أقلية "خيار وارد بالتأكيد".

أما فرانس تيمرمانز، رئيس لجنة المناخ السابق في المفوضية الأوروبية، والذي يقود الآن كتلة المعارضة الرئيسية في البرلمان بقرار فيلدرز، فقال إنه لن يدعم حكومة أقلية، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن.

وقال لوكالة أسوشيتد برس "أعتقد أنها فرصة لجميع الأحزاب الديمقراطية للتخلص من التطرف، فمن الواضح أنه مع التطرف لا يمكنك الحكم. عندما تسوء الأمور، يهربون".

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء الدنمارك
  • الدبيبة يقدم اقتراحا للمجلس الرئاسي بهدف ترسيخ الأمن في طرابلس
  • الدبيبة يقترح تشكيل لجنتين «أمنية وحقوقية» لدعم الاستقرار وتعزيز هيبة الدولة في طرابلس
  • بإبتسامة دافئة وقبلة.. ميلوني تكسر الجليد مع ماكرون
  • خطيب مسجد بطرابلس: أدعو إلى قفل مقر البرلمان في زاوية الدهماني وطرد كل من فيه
  • بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
  • مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
  • سقوط الحكومة الهولندية بعد انسحاب فيلدرز وتصاعد الخلاف حول ملف الهجرة
  • انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب الزعيم اليميني فيلدرز من الائتلاف
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف