سرايا - قال نائب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي “الناتو” خافيير كولومينا، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يلعب دورًا فاعلًا ومهمًا في السياسة الدولية.


وأكد كولومينا، وهو أيضًا الممثل الخاص لأمين عام الحلف في القوقاز وآسيا الوسطى، أن العلاقات مع الأردن هي قوية ومتشابكة وتعتبر واحدة من أهم تحالفات “الناتو” في منطقة الجنوب، لافتًا إلى أن الحلف والأردن عززا من العلاقات الثنائية على صعيدي الحوار السياسي والتعاون العملي.



واشار إلى أن الحلف ينظر إلى الأردن كشريك موثوق، وأن هناك تواصلا عالي المستوى، كزيارات جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة إلى الحلف، والتي كان آخرها في أواخر عام 2023، وهو ما يُظهر عمّق علاقات الحلف مع الأردن.

وبين أن الحلف، الذي يضم في عضويته 32 دولة من أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، قرر بالاتفاق مع الأردن فتح مكتب ارتباط في عمّان، وهو ما ورد في البيان الختامي لقمّة واشنطن، واصفًا قرار إنشاء المكتب بـ”المهم جدًا”، بالنسبة لـ”الناتو” وعلاقاته مع الأردن.

ولفت كولومينا إلى أن إنشاء المكتب في عمّان جاء نتيجة للعلاقات القوية مع الأردن، مبينًا أن المكتب سيلعب دورا مهما لمساعدة الناتو لفهم أعمّق للسياقات بالنسبة للأردن والمنطقة”.

إقرأ ايضاَ10 شهداء في قصف مسجد بمخيم الشاطئ في غزةاليابان تدرس الاعتراف بدولة فلسطينشهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عبدالله الثاني الخاص الأردن الأردن عبدالله الثاني الشمالية الأردن الشمالية الأردن لبنان الثاني الخاص عبدالله مع الأردن

إقرأ أيضاً:

روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلندا

أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب في أوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، مما يُثير قلق الغرب.

فوفقًا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغانlist 2 of 2هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟end of list

ويشمل هذا التعزيز نشر مئات الجنود وخبراء استخبارات، كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن توسع كبير في البنية التحتية الدفاعية الروسية، مثل القواعد الجوية والمعسكرات العسكرية.

وفي حين يُشير الخبراء، وفقا للموقع، إلى أن الغزو الروسي الفوري غير مُرجّح، فإنهم يعتبرون هذه الإجراءات تعزيزا إستراتيجيا تدريجيا الهدف منه هو الحفاظ على الغموض حول نوايا موسكو وتحضير نقطة انطلاق محتملة لهجمات مستقبلية.

وتراقب فنلندا هذه التطورات من كثب، ويقول المحلل العسكري الفنلندي إميل كاستهيلمي إن موسكو تُعدّل هيكلها الدفاعي لنشر "عشرات الآلاف" من الجنود الإضافيين.

سفينة حرس الحدود الفنلندية "تورفا" (رويترز)

ويضيف "بطبيعة الحال، يؤثر العدد الأكبر بكثير من الجنود على البيئة الأمنية.. واحتمال نشوب حرب تقليدية منخفض نسبيًا، رغم ارتفاع التوترات"، مشيرا إلى أن "روسيا ليس لديها مخاوف أمنية مشروعة في الشمال، لأن موقف الناتو دفاعي بحت، وروسيا تُدرك ذلك، حتى وإن كانت تُروّج لرواية مختلفة في دعايتها".

إعلان

وأكد دبلوماسي غربي، في تصريح للموقع، أهمية هذه التحركات العسكرية، قائلا "بطريقة أو بأخرى، نرى الخطوط العريضة لموقف روسيا تجاه الناتو خارج أوكرانيا. إذا كان لدينا أفراد مؤهلون تقنيًا ينتقلون بأعداد كبيرة إلى منطقة الدفاع الجوي اللوجستي، فهذا ينسجم مع كون تلك المنطقة أولوية للكرملين ونواياه المستقبلية، مهما كانت".

طاقم مدفعية بريطاني يجري تدريبًا بمدفع الهاوتزر بالقرب من روفانيمي في الدائرة القطبية الشمالية بفنلندا (غيتي)

ويعلق الفريق فيسا فيرتانن نائب قائد القوات المسلحة الفنلندية، على نية موسكو قائلاً "نرى الآن أن روسيا تُنشئ بنية تحتية جديدة وتُرسل المزيد من القوات إلى هذه المنطقة بأسرع ما يمكن، إنهم يُعيدون تنظيم أنفسهم".

وحذّر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "آي أي إس إس" (IISS) من "فرصة هشاشة" محتملة لأوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا قد تكون مستعدة لتُشكّل "تحدّيا عسكريا كبيرًا لحلفاء الناتو، وخاصة دول البلطيق، بحلول عام 2027".

وجاء في تقريرهم "بحلول ذلك الوقت، يُمكن للقوات البرية الروسية أن تُعيد مخزوناتها من المعدات النشطة إلى سابق عهدها في فبراير/شباط 2022 من خلال الجمع بين تحديث الموجود وإنتاج أنظمة جديدة".

وحدد تحليل كاستهيلمي لصور الأقمار الصناعية 7 مواقع بالقرب من فنلندا ذات بنية تحتية عسكرية مُحسّنة بما في ذلك قواعد جوية ومرافق تخزين.

وخلص إلى أن "النشاط العسكري الروسي قرب فنلندا ينبغي تفسيره كرد فعل على التحول العام في الوضع الجيوسياسي في الشمال. يمكن ربط بعض هذه الأنشطة بخطط سابقة، لكن بعضها الآخر يُعد رد فعل على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو"، كما أن ثمة ما يشي بتكثيف متوقع لأنشطة روسيا في "المنطقة الرمادية" بما في ذلك التشويش المحتمل على نظام تحديد المواقع العالمي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • محافظ الإسكندرية يستقبل عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات
  • جامعة البترا تفوز بالمركز الثاني عربيا في تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدبي
  • بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع حكومة ويلز بالمملكة المتحدة
  • روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلندا
  • قائد بعثة الناتو الجديد في بغداد.. والحكومة العراقية تؤكد التزامها بالتعاون الإستراتيجي
  • الأردن وسوريا يقرران إنشاء مجلس تنسيق أعلى لتعزيز التعاون الثنائي