طائرة ورقية تتسبب في مقتل شاب بمصر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خاص
شهدت محافظة الجيزة المصرية جريمة مأساوية ، حيث أقدم مراهق على قتل جاره ، بسبب عتاب الجار له لاعتدائه على شقيقه الصغير .
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارًا من المستشفى العام يفيد بورود شاب 17 عامًا ، متوفى بسبب طعنة نافذة في الصدر أدت إلى تمزيق قلبه .
وعلى الفور انتقلت القوات الأمنية إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات ، أوضح الشهود أن شقيق المجني عليه الصغير كان يلعب بطائرة ورقية، وعندما ذهبت الطائرة إلى منزل الجيران ، قام القاتل بضرب الطفل ، ليذهب الطفل ويخبر شقيقه بما حدث .
وقام المجني عليه باصطحاب شقيقه والذهاب لمعاتبة جاره على ما فعله، إلا أن مشاجرة نشبت بينهما قام خلالها القاتل بإخراج سلاح أبيض سكين من طيات ملابسه ، وتوجيه طعنة نافذة بالقلب للجار .
وألقت الشرطة القبض على المتهم، والذي اعترف بالواقعة، مشيرًا إلى أنه قتله بحجة أنه أراد الاعتداء عليه دفاعًا عن شقيقه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل طائرة ورقية مصر
إقرأ أيضاً:
طعنة الغضب.. جريمة تهز قرية «سملا» في الغربية والقاتل: مدرس!
في مشهدٍ صادمٍ وموجعٍ استيقظت عليه قرية "سملا" التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، تحولت شوارع القرية الهادئة إلى مسرحٍ دموي، بعدما لفظ شاب في العقد الخامس من العمر أنفاسه الأخيرة غارقًا في دمائه، إثر تعرضه لطعنات نافذة على يد مدرس، في جريمة هزت وجدان الأهالي وكسرت سكون المنطقة.
الصرخة التي فجرت المأساة
لم يكن فجر اليوم مختلفًا عن سابقيه، حتى سُمعت أصوات صراخ واستغاثات تتعالى من أحد الشوارع الجانبية في القرية، هرع الأهالي إلى مصدر الصوت، ليصطدموا بمشهد مروّع: جثة رجلٍ ملقاة على الأرض، والدماء تغمر الإسفلت من حوله، بينما تقف "مطواة" الجريمة شاهدة على ما حدث.
أبلغ الأهالي مركز شرطة قطور، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد محمد عاصم، رئيس مباحث المديرية، إلى موقع الحادث، يرافقها فريق من رجال المباحث الجنائية وسيارة إسعاف، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى "محمد.ف.ت"، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
التحريات تكشف القاتل
كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة صادمة: مرتكب الجريمة هو "محمد.ز.ل"، مدرس من أبناء نفس القرية، ووفقًا للمعلومات، فإن خلافًا سابقًا نشب بين القتيل والجاني منذ عدة أيام، لكن لم يتوقع أحد أن يتحول ذلك الخلاف إلى مأساة تزهق فيها روح إنسان.
وبحسب شهود عيان، فقد تطور النقاش الحاد بين الطرفين فجأة إلى مشاجرة عنيفة، سرعان ما استلّ فيها المدرس سلاحًا أبيض "مطواة" وسدد طعنات متفرقة للمجني عليه في لحظة غضب لم تترك مجالًا للندم.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تم تحرير محضر بالواقعة واستدعاء شهود الحادث لسماع أقوالهم.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها المكثفة لكشف الملابسات الدقيقة للحادث، ودوافع الجريمة الكاملة، وسط حالة من الذهول والحزن التي خيّمت على أهالي القرية الذين لم يستوعبوا حتى الآن كيف تحوّل الخلاف إلى كارثة دموية راح ضحيتها أحد أبنائهم.