سعد الدين الهلالي: يجب إعادة «علم العقيدة» لاسمه الصحيح وهو «علم الكلام»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم العقيدة لم يُعرف إلا عام 1961م، فمن وقت رسالة النبي إلى هذا العام كان يُعرف بعلم الكلام، وهو الحديث في الإيمانيات، مثل هل هناك عذاب قبر أم لا، وهل هناك صراط أم لا، وهي الغيبيات التي لا ندركها، حيث أن الذي يتحدث في هذا العلم يتحدث بكلامه لا بمَعمَله.
وأضاف “الهلالي” لـ “البوابة نيوز”، أن اسم هذا العلم تحول بغلطة عندما جرى إصدار قانون تطوير الأزهر عام 1961، فالبعض شعر أن علم الكلام كلمة ليس لها ثقل، وعليه جرى تغييره إلى علم العقيدة.
وطالب أستاذ الفقه المقارن، بتصحيح اسم علم العقيدة والرجوع لحقيقته، لأن من يتحدث فيه يكون بالكلام ويرد عليه بالكلام، وليس «العقيدة» الذي يبحث عن العلاقة بين العبد وربه ويستحيل أن نعرفها، فإذا رجع لاسمه الصحيح يمكنني أن أعتقد أو لا أعتقد أن هناك عذاب قبر على سبيل المثال، ولكن إذا استمر باسمه الحالي فكأنني أقول للناس مثلا عليكم أن تعتقدوا أن هناك عذاب قبر.. وإلخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين الهلالي سعد الدين الهلالي سعد الهلالي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الطائرة التي أهدتها قطر لإدارته، تخضع للتحديث من قبل الجيش الأمريكي.
وعندما سئل ترامب من قبل الصحفيين في المكتب البيضاوي عن موعد تحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية جديدة، ذكر أن جهود تحويلها جارية بالفعل.
وأضاف: "حسنا، إنها هنا بالفعل في البلاد، ويجري تجديدها لتتناسب مع المعايير العسكرية".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث الطائرة من قطر، وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" بأنها ستكون مجهزة "بإجراءات أمنية مناسبة ومتطلبات وظيفية".
وبدأ ترامب الترويج للطائرة مشيدا بالصفقات التي أبرمها خلال رحلته إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وقال: "بالمناسبة، حصلت على طائرة جميلة، كبيرة، رائعة، ومقدمة مجانا للقوات الجوية الأمريكية. حسنا؟ أنا فخور جدا بذلك أيضا".
وأضاف: "حاولوا القول: 'أوه، إنها طائرة ترامب، أوه، أجل، بالتأكيد، إنها كبيرة جدا، إنها، بصراحة، كبيرة جدا، كبيرة جدا جدا".
وعندما سئل عن تكلفة تجهيز الطائرة، أجاب ترامب: "لا أعرف، مهما كان الأمر، فهي أقل بكثير، أقل بكثير من بناء طائرة جديدة، لقد انتظرنا طويلا من بوينغ.. وعليها أن تنظم أمورها".