#سواليف

لا زالت #دول_الخليج_العربي وشبه #الجزيرة_العربية تتأثر منذ بداية #الصيف الحالي بموجة حارة طويلة ومرهقة، هذه الموجة الحارة ناتجة عن تتطور #القبة_الحرارية ومكوثها لفترة طويلة فوق منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث سجلت درجات #الحرارة في عدة مناطق في #السعودية درجات قياسية تجاوزت ال50 مئوي في بعض المناطق.

وقال المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، أن المملكة تأثرت في سنوات سابقة بظاهرة القبة الحرارية كما حدث في صيف عام 2023 الماضي وتحديداً في شهر آب/أغسطس، حيث تأثرت المملكة بموجة حارة نتجت بفعل تمركز المرتفع العربي الموسمي فوق المنطقة، مدعوماً بِمنخفض جوي حراري على السطح قادماً من الشرق و مرفقاً بكتل هوائية شديدة الحرارة، أدى ذلك لحدوث ارتفاع كبير على درجات الحرارة حيث تجاوزت درجات الحرارة في العاصمة عمان حاجز ال40 مئوي ولعدة أيام وسط #طقس_شديد_الحرارة ومرهق آنذاك.

الظروف التي تساعد لغاية اللحظة على عدم تأثر المملكة بظاهرة القبة الحرارية

مقالات ذات صلة دعوات للتظاهر بالضفة الغربية والدول العربية تنديدا بمجزرة المواصي 2024/07/13

يعزي المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، عدم وصول تأثيرات القبة الحرارية التي تتمركز على شبه الجزيرة العربية إلى المملكة لعدة أسباب وهي :

النظام الجوي المسيطر في القسم الشمالي من الكرة الأرضية

وبالنظر إلى القطب الشمالي والأنظمة السائدة في القسم الشمالي من الكرة الأرضية وعلى الرغم من بداية فصل الصيف نلاحظ استمرار اندفاع منخفضات جوية علوية قادمة من القطب الشمالي باتجاه القارة الأوروبية وتحديداً شرق القارة الأوروبية، هذا الأمر يجبر كتل هوائية ذات درجات حرارة أقل بالتوجه نحو المنطقة قادمة من شرق القارة الأوروبية، تقوم بدور الصد لتقدم المرتفع الجوي العربي نحو منطقة الأردن وبلاد الشام، لذا لا نرى تقدم كبير للمرتفع الجوي نحو المنطقة وبالتالي حتى في حال تقدم المرتفع قليلاً لا يتعمق بشكل كافي نحو المنطقة مشكلاً موجات حارة قوية وما يلبث أن يتقدم المرتفع حتى تجبره الكتل الهوائية القادمة من القارة الأوروبية على التقهقر جنوبا مرة أخرى.

ضعف النشاط المداري والأمطار الموسمية على شبه الجزيرة العربية

وقال المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، أن ضعف الرياح الموسمية الرطبة والتي تنشط في بعض السنوات على شبه الجزيرة العربية هو سبب مهم لعدم تقدم المرتفع العربي نحو شمال الجزيرة العربية وبلاد الشام، حيث أن نشاط المداريات على جنوب ووسط الجزيرة العربية من شأنه أن يفرز ضغط سطحي منخفض يجبر المرتفع الجوي العلوي بالتقدم شمالاً أكثر وبالتالي تطال تأثيراته منطقة بلاد الشام والمملكة أما في الوقت الحالي فالنظام الجوي السائد مختلف تماماً ولا يسمح بتقدم المرتفع الجوي إلى شمال الجزيرة العربية.

وبالنظر إلى آخر مخرجات الخرائط الجوية في مركز “طق العرب”، نجد أن المؤشرات الحالية لا توحي بتأثر المملكة بأي موجات حارة على المدى القريب والمتوسط بسبب أن النظام الجوي لا يساعد لغاية اللحظة على تعمق القبة الحرارية نحو المنطقة، وسنوافيكم بآخر تطورات الحالة الجوية في المملكة حال صدورها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دول الخليج العربي الجزيرة العربية الصيف القبة الحرارية الحرارة السعودية طقس شديد الحرارة شبه الجزیرة العربیة القارة الأوروبیة القبة الحراریة نحو المنطقة فی مرکز

إقرأ أيضاً:

الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد

حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.  

مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمةهيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنياالأرصاد تكشف عن موعد انخفاض درجات الحرارة وعودة الأمطار على بعض المناطقالأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة اليوم وسقوط أمطار

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.

ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.

وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.

ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.

وإليك أبرز ما أوصى به 

إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.

التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.

الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.

الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.

عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.

المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.

الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.

التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.

وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.


واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.

طباعة شارك جمال شعبان الدكتور جمال شعبان الشمس درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • انخفاض بدرجات الحرارة.. كيف سيكون طقس بداية آب؟
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • الحصيني: إيران والكويت تتصدران قائمة أعلى درجات الحرارة في العالم
  • انخفاض طفيف بدرجات الحرارة الخميس وتحسن نسبي بالأجواء في أغلب المناطق
  • متحدث الأرصاد: حرارة أعلى من المعدل وأمطار في أغسطس
  • تركيا تشتعل بحرّ تموز: 23 ولاية فوق 40 درجة!
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • الدمام 49 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا