بالفيديو.. مختص: التعرض المستمر للشمس قد يصيب الشخص بسرطان الجلد.. وشرب المياه بكثرة ضروري جدا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال استشاري طب الأسرة الدكتور مرتضى الفايز، إن الأكثر عرضه للإصابة بأخطار أشعة الشمس المباشرة، خاصة في فترة الظهيرة، هم الأطفال، وكبار السن، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى حروق فى الجلد من الدرجة الأولى والثانية، التي تسبب عملية الجفاف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الإخبارية أن درجات الحرارة العالية مع التعرض المستمر قد يصيب أيضا بسرطان الجلد، وضربات الشمس، والإجهاء الحراري، وهو أبسط من ضربة الشمس، حيث يتطلب الراحة في مكان رطب وشرب الكثير من المياه، مؤكدا على أنه من الممكن أن تؤدي أضرار الشمس المباشرة أيضا إلى ضرر دماغي غير قابل للإصلاح.
وأكد على أن تجنب الحرارة العالية وأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس من الخيارات الممتازة، بالإضافة إلى النظارات الشمسية الموثوقة، كما أن يجب شرب كمية من المياه بشكل متكرر.
فيديو | "وزارة الصحة" تحذر من التعرض للشمس
استشاري طب الأسرة د. مرتضى الفايز: التعرض المستمر للشمس قد يصيبك بسرطان الجلد.. وضربة الشمس من الممكن أن تؤدي لضرر دماغي غير قابل للإصلاح#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/vDx5PxRkeG
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أشعة الشمس سرطان الجلد اخبار السعودية شرب المياه أخر أخبار السعودية فوائد المياه أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.