السعودية تدين "الإبادة الجماعية" في غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعربت السعودية عن "إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة"، السبت.
وحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، فقد "جددت المملكة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تؤكد المملكة على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".
وفي وقت سابق، دانت مصر الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي، التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر "دانت بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خانيونس المليئة بالنازحين، بما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وطالبت مصر إسرائيل بـ"الكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاما بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما شددت على أن "تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".
وأكدت مصر أن "تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز".
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية.
وذكرت حركة حماس أن الهجوم الإسرائيلي "يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار"، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف الضيف غير صحيح.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خانيونس استهدفت الضيف "كلام فارغ".
وأضاف أبو زهري لـ"رويترز": "جميع الضحايا مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".
وذكرت مصادر طبية تابعة لحماس أن 79 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وأصيب 289.
واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين".
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخانيونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.
وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفا إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السعودية الشرعية الدولية منطقة المواصي الخارجية المصرية إسرائيل الجيش الإسرائيلي محمد الضيف لواء خانيونس حركة حماس سامي أبو زهري خانيونس رفح منظمة الصحة العالمية السعودية فلسطين إسرائيل حرب غزة المواصي الخارجية السعودية الشرعية الدولية منطقة المواصي الخارجية المصرية إسرائيل الجيش الإسرائيلي محمد الضيف لواء خانيونس حركة حماس سامي أبو زهري خانيونس رفح منظمة الصحة العالمية أخبار السعودية منطقة المواصی
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة والموريتانيين، الجمعة، في فعاليات احتجاجية للمطالبة بوقف سياسة التجويع الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة.
جاء ذلك في وقفات نظّمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في عدة مدن بالمملكة، ومظاهرات دعت إليها منظمات غير حكومية في موريتانيا، من بينها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، و"المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الإسرائيلي والدفاع عن القضايا العادلة".
وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع".
وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء والجديدة، وإنزكان وأكادير، ووجدة ومكناس وطنجة.
ورفع المشاركون في الوقفات صورا تُجسد ملامح المجاعة التي تفتك بالقطاع، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها،" أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة".
وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
والجمعة، ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة.
أما في موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار".
ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار.
كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها "تجويع غزة جريمة حرب"، و"أوقفوا حرب الإبادة".
وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
فيما دعا المتظاهرون "الشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة في هبة شعبية من أجل فرض وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة".