سكاي نيوز عربية:
2025-12-14@22:18:51 GMT

السعودية تدين "الإبادة الجماعية" في غزة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

أعربت السعودية عن "إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة"، السبت.

وحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، فقد "جددت المملكة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تؤكد المملكة على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

وفي وقت سابق، دانت مصر الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي، التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر "دانت بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خانيونس المليئة بالنازحين، بما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".

وطالبت مصر إسرائيل بـ"الكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاما بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما شددت على أن "تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".

وأكدت مصر أن "تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز".

وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية.

وذكرت حركة حماس أن الهجوم الإسرائيلي "يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار"، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف الضيف غير صحيح.

وقال القيادي في  حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خانيونس استهدفت الضيف "كلام فارغ".

وأضاف أبو زهري لـ"رويترز": "جميع الضحايا مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

وذكرت مصادر طبية تابعة لحماس أن 79 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وأصيب 289.

واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين".

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".

وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخانيونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.

وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفا إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السعودية الشرعية الدولية منطقة المواصي الخارجية المصرية إسرائيل الجيش الإسرائيلي محمد الضيف لواء خانيونس حركة حماس سامي أبو زهري خانيونس رفح منظمة الصحة العالمية السعودية فلسطين إسرائيل حرب غزة المواصي الخارجية السعودية الشرعية الدولية منطقة المواصي الخارجية المصرية إسرائيل الجيش الإسرائيلي محمد الضيف لواء خانيونس حركة حماس سامي أبو زهري خانيونس رفح منظمة الصحة العالمية أخبار السعودية منطقة المواصی

إقرأ أيضاً:

حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة

غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.

وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".

وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.

وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.

وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.

مقالات مشابهة

  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في السودان
  • السعودية تدين الهجوم الإرهابي في مدينة سيدني الأسترالية
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة في السودان
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • الخارجية الإيرانية تدين تورط شركات أمريكية في الإبادة الجماعية بغزة
  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان