اختتام امتحانات المرحلة المتوسطة بولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تعد أول امتحانات للمرحلة المتوسطة في السودان بعد عودتها مؤخرا للمراحل الدراسية وكان قد تم إلغاء المرحلة المتوسطة ودمجها في المرحلة الابتدائية في العام 1994
التغيير: شندي
اختتمت اليوم السبت امتحانات المرحلة المتوسطة في ولاية نهر النيل بامتحان مادة الرياضيات.
وعبر العديد من الطلاب وأولياء الامور عن فرحتهم بأكتمال الإمتحانات التي جاء في ظروف أمنية واقتصادية صعبة، حسب “منصة الناطق الرسمي”.
وتقدموا بالشكر المعلمين والمجالس التربوية وادارة التعليم على مابذلوه من جهد في هذا العام الدراسي الذي كلل بالنجاح.
وتفقد وزير التربية والتعليم بنهر النيل احمد حامد يس عددا من مراكز الإمتحانات في عدد من محليات الولاية، واشاد بحسن التنظيم والترتيب والتأمين في مراكز الإمتحانات.
وتعد هذه الامتحانات أول امتحانات للمرحلة المتوسطة في السودان بعد عودتها مؤخرا للمراحل الدراسية وكان قد تم إلغاء المرحلة المتوسطة ودمجها في المرحلة الابتدائية في العام 1994م لتكون مرحلة الاساس من ثمانية فصول بدلا من ستة في فصول.
وكانت لجنة المعلمين السودانيين، رفضت، في بيان سابق، قرار استئناف الدراسة بمدارس الولايات الآمنة دونا عن المناطق المتأثرة بالحرب.
وأكدت اللجنة إنها مع استئناف العملية التعليمية بصورة حقيقية “وهذه لها مطلوبات وقواعد وأسس تبنى عليها”، لا التي تحاول شرعنة واقع الحرب، أو فرض واقع متوهم لدى مشعلي الحرب ونافخي كيرها.
وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر في تصريحات إعلامية سابقة إن من الضروري تطبيق العدالة والشمولية في مشروع إحياء التعليم في السودان خلال الحرب وبعدها.
وحذر الباقر من أن الإجراءات الحكومية لفتح المدارس تقود إلى انقسام السودان لأن الأطفال في مناطق النزاع مصيرهم غير معروف.
الوسومالتعليم في السودان امتحانات المرحلة المتوسطة حرب السودان ولاية نهر النيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم في السودان حرب السودان ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
الهولندي آرينسمان بطل المرحلة 19 لطواف فرنسا
لا بلاني (فرنسا) (أ ف ب) - حقق الدراج الهولندي ثيمين آرينسمان فوزا ثانيا في النسخة 112 لطواف فرنسا للدراجات الهوائية عندما أحرز المركز الأول في المرحلة التاسعة عشرة، فيما احتفظ السلوفيني تادي بوغاتشار بالقميص الأصفر بحلوله ثالثا واقترب من لقبه الثاني تواليا والرابع في الطواف الفرنسي.
واجتاز آرينسمان خط النهاية تحت المطر بفارق ثانيتين عن المتنافس على اللقب، الدنماركي يوناس فينغيغارد ومنافسه اللدود بوغاتشار في آخر مرحلة جبلية في الطواف والتي ربطت بين ألبيرفيل ولا بلاني وتم اختصار مسافتها من 129.9 كلم الى 93.1 كلم بسبب وباء يصيب الماشية.
وانسل آرينسمان عن الكوكبة قبل 14 كلم من خط النهاية وقاوم كثيرا عودة فينغيغارد وبوغاتشار في الأمتار الأخيرة وحقق فوزه الثاني بعد الأول في المرحلة الرابعة عشرة السبت الماضي عندما منح فريقه إينيوس أول انتصار في الطواف منذ فوز الإسباني كارلوس رودريغيز في مورزين في عام 2023.
وجرب بوغاتشار البالغ من العمر 26 عاما والذي بدا في نسخة هذا العام أكثر تحفظا من الماضي، الهروب عن الكوكبة في مناسبتين، لكن دون جدوى واكتفى في النهاية بالمطاردة والدخول في المركز الثالث بالتوقيت ذاته مع فينغيغارد وأبقى على فارق 4.24 دقائق معه في الترتيب العام.
ولم يتحرك فينغيغارد على الإطلاق خلال هذه المرحلة، وهو أمر مخيب للآمال جدا كونه كان مطالبا بالضغط والتفوق على السلوفيني لتشديد الخناق عليه ان لم يكن انتزاع الصدارة في سعيه الى اللقب الثالث بعد عامي 2022 و2023.
وكان العزاء الوحيد للدنماركي هو أنه تقدم للمرة الاولى في إحدى مراحل نسخة هذا العام على بوغاتشار الذي لم ينافس على نقاط السرعة في هذه المرحلة وتعرض للدفع عن طريق الخطأ من قبل أحد حراس الأمن بعد خط النهاية مباشرة.
وعزز السلوفيني حظوظه بإحراز اللقب للمرة الرابعة بعد أعوام 2020 و2021 و2024، ومعادلة البريطاني كريس فروم الذي يحتل المركز الرابع على لائحة أكثر الفائزين بلقب الطواف الفرنسي، بفارق لقب خلف كل من الفرنسيين جان أنكتيل وبرنار هينو والبلجيكي إدي ميركس والإسباني ميغيل إندوراين.
ولم يتبق سوى مرحلتين واللتين، باستثناء وقوع حادث أو ضربة معلم من الدنماركي، لا ينبغي أن تؤثر نتيجتهما على الترتيب العام.
وضمن الألماني فلوريان ليبوفيتس، ثالث الترتيب العام، مكانه على منصة التتويج بشكل كبير بعد احتلاله المركز الرابع في المرحلة التاسعة عشرة، بفارق أربع ثوان خلف فينغيغارد وبوغاتشار، بينما انهار البريطاني أوسكار أونلي، الرابع، في الكيلومتر الأخير وحل خامسا بفارق 47 ثانية عن آرينسمان، علما أنه قلص الفارق الى 22 ثانية قبل أن يعاني في الامتار الاخيرة.
وقال آرينسمان البالغ من العمر 25 عامًا "أنا منهار كليا"، مضيفا "الفوز بمرحلة من طواف فرنسا بعد انسلال عن مجموعة من الدراجين أمرٌ مذهل. والآن هربت من مجموعة القميص الأصفر ومن أفضل الدراجين في العالم. أشعر وكأنني أحلم، لا أعرف ما الذي فعلته للتو". وتابع "إنهما تادي ويوناس. الجميع يعلم أنهما الأفضل في العالم، كمخلوقين فضائيين تقريبًا، وأنا مجرد إنسان. لكنني تغلبت عليهما، إنه أمرٌ جنوني".