أعضاء مجلس الأمن يبدون القلق بشأن الوضع في السودان ويرحبون بمحادثات جنيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
التغيير: وكالات
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان. وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.
وفي بيان صحفي صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
وقد اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023. وراح ضحية الصراع حتى الآن آلاف القتلى والمصابين كما أدى إلى نزوح الملايين.
وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه. ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي أعضاء مجلس الأمن الدولی فی السودان
إقرأ أيضاً:
ستارمر وماكرون وميرتس يجرون محادثات بشأن غزة
أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مجددا مشاورات عبر الهاتف بشأن المسار الواجب اتباعه في ظل الوضع المأساوي في الشرق الأوسط.
وبحسب ما أفاد به المكتب الصحفي الاتحادي، فإن ميرتس أعلن، بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى صباح اليوم السبت، أن هناك "توافقا كبيرا" في وجهات النظر بين القادة.
وأضاف زعيم الاتحاد المسيحي الألماني "سنتخذ في الأيام المقبلة خطواتنا التالية بتنسيق وثيق للغاية".
وبدورها، ذكرت الحكومة البريطانية أن ستارمر وميرتس وماكرون ناقشوا الوضع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الزعماء الثلاثة وصفوا هذا الوضع بأنه مروع، مؤكدين على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار، وضرورة أن ترفع إسرائيل كافة القيود المفروضة على إيصال المساعدات، حتى يتمكن سكان غزة المتضررون من الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أصدرت، أمس الجمعة، بيانا مشتركا، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب على غزة.
وشدد البيان على أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تنتهي فورا، وأن على إسرائيل الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما قالت الدول الثلاث في البيان المشترك "نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل دعم وقف فوري لإطلاق النار، وعملية سياسية تؤدي إلى أمن وسلام دائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها".