أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

حدد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» 8 نصائح وإرشادات لتحقيق الاندماج الوظيفي، مشيراً إلى أن الاندماج الناجح مع زملاء العمل من أهم مهارات النجاح التي تعزز الأجواء الإيجابية وتسهم بشكل واسع في تحقيق الأهداف المهنية المرجوة وبناء روابط قوية بين كافة الموظفين بمختلف ثقافاتهم أو حتى تجاربهم الوظيفية السابقة، كما أن الاندماج الوظيفي الناجح يعزز من الإنتاجية في بيئة العمل ويجعل الموظفين أكثر تميزاً واستقراراً.

وتضمّنت النصائح الإرشاد الأول بعنوان «تحقيق الاندماج الوظيفي والتواصل الفعال» «كن على وعي بأهمية الاندماج الوظيفي والتواصل الفعال وكيف تصل إلى تحقيقهما في بيئة العمل لتكون أكثر إنتاجية وفاعلية وأكثر تميزاً في تحقيق الأهداف المهنية»، والإرشاد الثاني بعنوان «تطوير مهارات التواصل الفعال» «طوّر مهارات التواصل لديك من خلال الاستمتاع الذكي والتركيز وفهم زملاء العمل لبناء علاقات قوية في بيئة العمل وعبّر عن آرائك وأفكارك باحترام ووضوح، لا تقف عند الدورات الاعتيادية التي تحصل عليها في عملك، بل بادر وسجل في الدورات والبرامج التدريبية التخصصية للتطوير والوصول إلى أعلى مستويات المهارة».

وضمت النصائح الإرشاد الثالث بعنوان «تعزيز مهارة العمل الجماعي» «بادر بالمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة الاجتماعية لتعزز التواصل بينك وبين زملائك في العمل واحرص على تعزيز العمل الجماعي وتقديم العون للآخرين»، والإرشاد الرابع «التفاعل مع تنوع الثقافات في بيئة العمل» «كن متقبلاً وأظهر احترامك عند التعامل مع الثقافات المختلفة في بيئة العمل وشاركهم المعارف والمعلومات الخاصة بثقافتك، بادر بالتعرف إلى ثقافة زملائك في العمل وشاركهم مناسباتهم الاجتماعية والوطنية».

وجاء الإرشاد الخامس بعنوان «مواجهة تحديات بيئة العمل» «قم بتبنّي حلول مشتركة عند مواجهة التحديات والاجتماع بالزملاء لتبادل الأفكار وابتكار الحلول المشتركة واعتماد التواصل الفعال كوسيلة لحل ومواجهة هذه التحديات باحترام وانفتاح»، والإرشاد السادس «الاستفادة من تنوع الخبرات في بيئة العمل» «كن مطلعاً على المعرفة التي يتمتع بها زملاؤك في العمل واستفد من تجاربهم في تطوير مهاراتك وشارك آراءك وخبراتك مع الآخرين لتحقيق التعلم المستمر».

وتضمن الإرشاد السابع «نشر الإيجابية والسعادة في بيئة العمل» «احرص على بناء علاقة إيجابية مع زملائك في العمل وعبّر عن امتنانك لمن حولك من خلال شكرهم على جهودهم وحماسهم، وأدائهم في العمل، الإيجابية تجعلك أكثر حماساً وإبداعاً وإنتاجية»، أما الإرشاد الثامن فبعنوان «المتابعة مع المرشدين المهنيين المعتمدين» «لا تتردد في طلب المشورة أو الدعم من أصحاب الاختصاص والاستفادة من خطط التطوير الفردية من أجل تعزيز اندماجك الوظيفي وتطوير مهاراتك بشكل أفضل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الإمارات التواصل الفعال فی بیئة العمل فی العمل

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ: لدينا خطة طموحة ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال

قال النائب هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، معلقًا على مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026/2025: «لدينا خطة طموحة ولكن ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال، مطالبًا بأن يكون لمشروعات العدالة الاجتماعية الأولوية بسياسات أكثر وضوحًا ومشروعات بعينها وربط هذه الأمور بمحاربة الفقر، ورفع كفاءة الأسر الأكثر احتياجًا، ولابد أن يكون لنا مؤشرات، لأن هذا الأمر مرتبط بالأمن القومي المصري، ويجب مرعاته عند تنفيذ الخطة وأخذها بعين الاعتبار وبجدية».

وأكد سري الدين خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «إيجابيات كثيرة في خطة الدولة لهذا العام، وواضحة فيما يتعلق بالمستهدفات والملامح الرئيسية لها، مع ذلك فأي عمل لا بد أن يكون عليه ملاحظات، أولها غلب على خطة الحكومة الطابع الاستثماري الحكومي بقيمة 1.1 ترليون جنيه استثمارات عامة، وبالتالي ضعف إشراك القطاع الخاص، رغم التصريحات الحكومية لجذب مشاركة القطاع الخاص، وهذا يمثل خطورة كبيرة على التنمية المستدامة، وبمقارنة حجم الاستثمارات الخاصة بالناتج المحلي في مصر 6.5%، وفي دولة المغرب 65%، والبرازيل 70% أندويسيا 40%، وبالتالي نحن بعيدين كل البُعد عن هذه النسب، ويجب أن تؤخذ هذه الملاحظات مأخذ الجد».

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية: أن خطة الدولة تستهدف 42 مليار دولار استثمارات أجنبية، لكن غير محدد كيف سيتم ذلك، أو خريطة التنفيذ، هناك أيضًا خطط للتنمية والإصلاح المؤسسي، وخطط طموحة لكن كيف سيتم تحقيقها دون جهاز إداري؟، وقال: «أنا أتحدث عن هذا الموضوع منذ 32 سنة، وأنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون رفع الكفاءة المؤسسية للدولة، وإصلاح الجهاز الإداري، فما كان للقطاع البنكي أن ينجح مثل هذا النجاح لو لم يقم بإصلاح مؤسسي شامل».

وتابع: «طبقًا للخطة هناك ارتفاع لمؤشرات التضخم، لكنها لم تحدد لنا كيفية مواجهة الفقر المدقع، والآثار السلبية للتضخم، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي والاستثمارات في مجال التعليم متدني بنسبة 1.4% من الناتج المحلي على التعليم، أما في المغرب 6%، تركيا 4.5%، فنحن في أدنى المستويات حتى للدول النامية».

ورصد سري الدين عدة نقاط مفقودة في خطة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، فنحن نريد مزيد من الشفافية في تقييم المشروعات وأولوياتها والعائد الاقتصادي لها يجب أن تكون واضحة بالخطة.

كما وتابع أنه لا يوجد أي ربط في خطة الحكومة بين القطاعات المختلفة التي لها أولوية في التنمية، وربطها بأهداف التنمية المستدامة في 2030، علاوة على ضعف مؤشرات أداء القياس، مضيفا: «نتمنى أن نرى مؤشرات ومعايير أكثر وضوحًا في المستقبل».

اقرأ أيضاًاللجنة الاقتصادية بالشيوخ توافق على اقتراح نائب التنسيقية بتفعيل المجلس الأعلى للضرائب

رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ: ندرة الدولار وعجز الميزان التجاري أبرز أسباب ارتفاع سعر الدولار

مقالات مشابهة

  • معارض «نافس» للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
  • ألمانيا توظف النساء بهدف زيادة الإنتاجية
  • معارض نافس للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ: لدينا خطة طموحة ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال
  • إعلان بغداد يدعو لتفعيل العمل المشترك لتحقيق استقرار الدول العربية
  • مغتربون لـ الشباب: يجب اتباع الطرق المشروعة لتحقيق حلم العمل بالخارج
  • بالتعاون بين "التراث والسياحة" وكلية عُمان للسياحة
  • استشاري يحذر : فقدان الشغف سبب رئيسي للاحتراق الوظيفي .. فيديو
  • 5 نصائح لتحقيق أقصى استفادة من بطاريات الهواتف الذكية
  • القمة الشرطية تبحث آليات مكافحة الجرائم المنظمة وتعزيز أمن الطرق