الشرطة الإيطالية تحرر 33 عامل زراعي هندي من “العبودية”
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 13, 2024آخر تحديث: يوليو 13, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الإيطالية، اليوم السبت، إنها حررت 33 عامل زراعي هندي من ظروف عمل أشبه بالعبودية في مقاطعة فيرونا الشمالية، و صادرت ما يقرب من نصف مليون يورو (545300 دولار) من اثنين من المتهمين المزعومين.
سلط الضوء على استغلال العمالة في إيطاليا بعد حادث وقع في يونيو/حزيران توفي فيه عامل قطف فاكهة هندي بعد أن بُترت ذراعه بسبب الآلات.
و في القضية الأخيرة، قالت الشرطة إن زعماء العصابة المزعومين، و هم من الهند أيضًا، أحضروا مواطنين إلى إيطاليا بتصاريح عمل موسمية، و طلبوا منهم دفع 17 ألف يورو لكل منهم، و وعدوهم بمستقبل أفضل.
و قالت الشرطة إن المهاجرين حصلوا على وظائف زراعية، حيث عملوا سبعة أيام في الأسبوع و لمدة 10 إلى 12 ساعة يومياً مقابل 4 يورو فقط في الساعة، و هو المبلغ الذي تم خصمه بالكامل منهم حتى سداد جميع ديونهم، و وصفت معاملة المهاجرين بأنها “عبودية”.
و جاء في بيان الشرطة أنه طُلب من البعض مواصلة العمل مجانًا لدفع مبلغ إضافي قدره 13 ألف يورو للحصول على تصريح عمل دائم ” و هو في الواقع لم يكن ليُمنح لهم أبدًا”.
و قالت الشرطة إن المعتدين المزعومين اتهموا بارتكاب جرائم مرتبطة بالعبودية و الاستغلال في العمل، في حين سيتم توفير الحماية و فرص العمل و أوراق الإقامة القانونية للضحايا.
تعاني إيطاليا من نقص متزايد في العمالة مثل العديد من الدول الأوروبية و غالبًا ما يتم ملؤه عن طريق الهجرة، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، و لديها نظام تأشيرة عمل للمهاجرين الذي بواجهون حالات احتيال.
و تواجه البلاد أيضًا مشكلة تتعلق بانتهاكات قانون العمل. و وفقاً لبيانات عام 2021 الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني Istat، فإن حوالي 11% من العمال الإيطاليين يعملون بشكل غير قانوني، و ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 23% في الزراعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قالت الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـحركة العمل من أجل فلسطين
اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 20 شخصا للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بما يوصف بالإرهاب، وذلك بعد أن أظهروا دعمهم لـ"حركة العمل من أجل فلسطين" التي تم حظرها الأسبوع الماضي، وقد دخل الحظر حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية.
وتجمع المتظاهرون -اليوم السبت- في ساحة البرلمان في وستمنستر، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها: "أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم حركة العمل من أجل فلسطين".
وكان البرلمان البريطاني قد صدق على قرار الحكومة بحظر "حركة العمل من أجل فلسطين" الخميس الماضي، وردّ القضاء أمس الجمعة اعتراضا كان الهدف منه الطعن في الحظر. وقد اعتبرت الحركة أن قرار حظرها هجوم على حرّية التعبير.
وجاء قرار الحكومة البريطانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن اقتحم نشطاء الحركة قاعدة لسلاح الجو البريطاني ورشوا طائرتين بالطلاء الأحمر، احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل.
واستهدفت "حركة العمل من أجل فلسطين" شركات مرتبطة بإسرائيل في بريطانيا خلال احتجاجاتها.
وبموجب القوانين البريطانية، تُعتبر الدعوة إلى دعم جماعة محظورة أو التعبير عن تأييدها أو عرض رموزها من الجرائم التي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة أو غرامة مالية أو كليهما.
ويرى منتقدو القرار، بمن فيهم بعض خبراء الأمم المتحدة وجماعات حريات مدنية، أن إتلاف الممتلكات لا يرقى إلى مستوى الإرهاب.