استنكار واسع لتصريحات الرئاسة والجاغوب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
صفا
استنكرت فصائل وجهات عدة، يوم السبت، التصريحات الصادرة عن الرئاسة الفلسطينية والقيادي بحركة فتح منير الجاغوب.
واستهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الرئاسة داعية لسحبها، ومؤكدة أن الاحتلال والإدارة الأمريكية هم من يتحملون مسؤولية المجازر وحرب الإبادة.
وقالت حماس إن "التصريحات تعفي الاحتلال من المسؤولية عن جرائمه وتعطيه المبرر لها، وتحمل المقاومة المسؤولية، وتساوي بين الضحية والجلاد".
وشددت على أن "المطلوب اليوم تركيز الجهود خلف استراتيجية نضالية ووطنية موحّدة، تُعلي مصلحة الشعب وقضيته، وتصبّ في مسار مواجهة العدوان ودحره".
وحول تصريحات الجاغوب، أكد المتحدث باسم حماس جهاد طه أنها ترويج لرواية الاحتلال الكاذبة وتساوق معها، وخدمة مجانية للاحتلالوضرب للمبادئ الوطنية والأخلاقية، داعية حركة فتح لرفضها وضبط ومحاسبة من يطلقها.
من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصريحات واعتبرتها مسيئة للشعب الفلسطيني وتضحياته، ومبررة لمجزرة الاحتلال بخانيونس.
وشددت الجبهة على ضرورة التزام القوى الوطنية بما فيها حركة فتح وقيادة السلطة بموقف الجماع الوطني والوقوف بثبات إلى جانب المقاومة، والابتعاد عن تبرير جرارم الاحتلال أو التماهي مع دعايته الإعلامية.
أما حركة المجاهدين، فاعتبرت تصريحات الجاغوب سقوط وطني وتنكر لدماء الشهداء وتضحيات الشعب.
ودعت المجاهدين حركة فتح لنبذ الأصوات والمواقف التي لا تخدم إلا الاحتلال الذي يواصل عدوانه منذ 8 عقود.
وأكدت إلى الحاجة لتعزيز الوحدة ودعم المقاومة وإعلان الانتفاضة الشاماةفي الضفة لمواجهة عدوان الاحتلال في كل فلسطين.
ودعا حزب الشعب الرئيس لسحب التصريحات المنسوبة للرئاسة، التي تضمنت خلطا في المسؤوليات.
وأكد الحزب أن الاحتلال وأمريكا يتحملان المسؤولية عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة والضفة.
وأشار إلى أن "الأمر الوحيد المطلوب اليوم الوحدة في مواجهة التصفية المستمرة ضد الفلسطينيين".
وقال القيادي عمر عساف بخصوص تصريح الرئاسة، إنه بائس لا وزن له ويتعارض مع الإرادة الشعبية.
وتابع "على من صاغ هذا البيان أن يسمع صوت الشارع في رام الله ماذا كان يقول ويهتف بصوت عالٍ: إما أن تتحدث بكلام مسؤول بشأن غزة أو (سد فمك)".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الرئاسة الجاغوب حماس الشعبية المجاهدين حزب الشعب حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع شمالي قطاع غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للجيش الإسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع أمس الاثنين.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منشور عبر تليغرام، اليوم الثلاثاء، إن مقاوميها -بعد عودتهم من خطوط القتال- أكدوا أنهم دمروا آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال توغلها في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا بتفجير عبوة “ثاقب” شديدة الانفجار.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل يومين أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم استهدفوا برج دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري.
وبثت سرايا القدس، اليوم، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة والاستيلاء على طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال تنفيذها مهام استخبارية.
من ناحية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للواء كفير بالجيش الإسرائيلي جنوبي خان يونس بعد ظهر أمس الاثنين.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن “كارثة” كادت تقع عندما حاول مسلحون اختراق الموقع الذي وصفته بأنه منطقة استراحة وتدريب لقوات لواء كفير.
وقال مراسل الهيئة إن جنديا عند بوابة الموقع رصد مسلحا في نقطة قنص بالخارج فأطلق النار عليه وقتله.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرصد تصاعدا واضحا في محاولات عناصر حماس تنفيذ عمليات نوعية ضمن تكتيك حرب العصابات، خاصة في ظل استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، حيث استهدفوا ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم هاجموا ناقلة ثالثة بقذيفة “الياسين 105”. وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير إسرائيلية