شيخ الأزهر: الشيخ زايد كان نموذجاً فريداً للقائد الحكيم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير، حيث كان في استقباله الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وتوجه الدكتور الطيب، إلى ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وقرأ الفاتحة على روحه، ودعا له بالرحمة والمغفرة.
وأكد الإمام الأكبر، أن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، كان نموذجاً فريداً للقائد الحكيم الذي يمتاز برؤية جعلت من الإمارات نموذجاً يُحتذى في التنمية والتقدم، والحفاظ على الدين والقيم. كما ترك إرثاً عريقاً في دعم العمل الخيري والإنساني، الذي أسهم بسلوكه ومواقفه بشكل كبير في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش.
وأشاد، برسالة الجامع الحضاريَّة الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس وقيمه، والدور الكبير الذي يؤديه المركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
رافق الأمام الأكبر، خلال الزيارة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامع الشيخ زايد شيخ الأزهر الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا
نحن نفتقد حراس الذاكرة.
بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا.
لكل أمة من الأمم، أو دولة بمقاييس اليوم، يكون حراس ذاكرتها هم علماء الأنثربولوجي من أبنائها ، هم من يدقون الأجراس للتنبيه بالأخطار المحدقة والمتوقعة، هم من تجدهم عند المنعطفات الكبرى يضعون الوصفات للخروج، و هم من يقدمون الترياق ليتجنب قومهم الوقوع في شراك كبوات التاريخ المكررة، عند الإحن والملمات يقدمون النصح ليخرج قومهم بأقل قدر من الخسائر، لتواصل الأمة مسيرتها في الازدهار والتنمية وتجنب إجترار أخطاء الماضي، غياب الحراس هذا، دفع بعقلية مثل د. عمرو صالح يس الى ترك مجال الطب و التخصص في العلوم الإنسانية حيث يرى ان هناك، في السنتر، لب مشكلة السودان.
أقدم نموذجين فقط لهذا الغياب للحراس:
الأول هو ما فعلته بروف فدوى عبد الرحمن علي طه ” ووالدها صاحب مسيرة باذخة في تعليم ونهضة هذه البلاد قبل عقود” ، بروف فدوى تم ترشيحها لعضوية المجلس السيادي عقب ثورة ديسمبر، فاجأت الناس وقالت سأقدم لكم مكاني من هو خير مني، بل وأصرت عليه، أكبر الناس صنيعها، أنا أحد الذين قلت لنفسي، أن إختيار أحدى حراس بلادي، مختصة بالتاريخ ودارسة لعلم النفس، إختيارها لأحدهم، قلت لابد وان يكون هذا الأحدهم، شخص متوازن نفسيا، محبا للسودان، زار الكثير من أجزائه، غير كاره لأغلب مناطقه وربوعه، كان يمكنها ان تجد من طلابها الذين من دارفور شخص بهذه المواصفات، كل هذا تبخر ووضح لنا ضعف قدراتها في تقييم الناس بالنظر لخطورة المنصب المرشح له الشخص ، فالرجل لم يكن يحمل سوى ابتسامة ذئب وظل يخفي خلف ظهره خنجرا مسموما ليطعن به أهل السودان في اول سانحة، اشتراه القوني بثمن بخس كما اشترى الكثير من مثقفي اليسار.
الحالة الثانية هي لأحد علماء الانثربولوجي بجامعة الخرطوم
” امسك عن اسمه” قبض عليه الجنجويد في الخرطوم بعد الحرب بأشهر،اعتدوا عليه ،حطموا سيارته وشجوا رأسه وسال الدم منه ونقل الى القضارف في حال يرثى لها حتى تداعي بعض أهل الخير وتم دعمه عينيا وماديا وتم إنقاذه من غيبوبة سكري عاجلته وعندما أفاق سألوه” ما الذي ابقاك بالخرطوم ولم تخرج مع الناس” أجابهم أنه ؛
” لم يتوقع من هؤلاء الجنود من حواضن الجنجويد أنهم سيفعلوا به ما فعلوه وهو المدني الأعزل!”
فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وصفقت يدي، ليس على حاله، فهو اصبح بأحسن حال، بل على حال الموقع الذي هو يشغله، أس مشكلتنا هي غياب الحراس.
طارق عبد الهادي
إنضم لقناة النيلين على واتساب