أمن الأقصر يكشف ملابسات واقعة العثور على جثة متحللة وسط الزراعات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر في حل لغز العثور على جثة متحللة، حيث تمكن ضباط مباحث مركز القرنة وضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الأقصر من كشف ملابسات عثور الأهالي على جثة مجهولة الهوية بأحد المناطق الزراعية بجوار الطريق الرئيسي للرواجح بغرب الأقصر.
عقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات تبين أنه يدعى، محمد أحمد محمد أيو العزم 26 سنة ومقيم بناحية السلام في القاهرة وعثر بجواره علي 2 شريط طبى لعقار مهدئى أحدهما فارغ بالكامل والجثة في حاله انتفاخ ولا يوجد بها أي إصابات ظاهرية.
وبالتواصل مع أهليته من خلال هاتفه المحمول أفادوا أنه معتاد تعاطى العقاقير المهدئة، وسبب حضوره إلى الأقصر أنه يمر بضائقة نفسية بسبب وجود خلافات أسرية وأنه يمر بضائقة نفسية وكذا بحثا عن العمل.
وأفاد تقرير مفتش الصحة بالأقصر أن سبب وفاة المذكور هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية بسبب تعاطي كميه كبيره من العقاقير المهدئة ولا توجد شبهه جنائية.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر جثة مجهولة الهوية جثة متحللة وسط الزراعات هبوط حاد بالدورة الدموية غرب الأقصر إدارة البحث الجنائي مديرية أمن الأقصر
إقرأ أيضاً:
استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
حذر الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض وزراعة الكلى، من التهاون في استخدام المسكنات من عائلة (NSAIDs)، وعلى رأسها الكتافاست، مؤكدًا أنها من الأسباب الرئيسية لحالات القصور الكلوي الحاد والمزمن والفشل الكلوي في مصر، خاصة بين كبار السن ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الشيخ، أن الكتافاست وأمثاله من العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالكلى، تبدأ بقصور في وظائفها، وقد تنتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى جلسات الغسيل الكلوي، وهو ما نرصده بشكل متكرر في عيادات وأقسام الكُلى بالمستشفيات.
وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الكلى فحسب، فهذه العقاقير قد تتسبب كذلك في قرح المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد أيضا بالتبعية من احتمالية ضرر عضله القلب، كما ترتبط بزيادة في إنزيمات الكبد وقد تصل إلى حالات من الفشل الكبدي، وكل ذلك نتيجة الاستخدام العشوائي دون إشراف طبي.
وانتقد الدكتور مبروك الترويج غير المسؤول لتلك المسكنات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع مرئية تحوّل استخدام الأدوية إلى محتوى ترفيهي، قائلاً: «من المؤسف أن نرى موجة من الفيديوهات تحت مسمى (ترند الكتافاست) تروج لاستخدام هذه العقاقير وكأنها مشروبات سحرية، دون أي وعي بما تحمله من أخطار، خصوصًا في بلد يعاني فيه قطاع واسع من المواطنين من أمراض مزمنة تهدد صحة الكلى والكبد».
ودعا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إلى ضرورة إطلاق حملات توعية طبية مكثفة حول خطورة الاستخدام غير الرشيد للمسكنات، مطالبًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتوقف عن نشر المحتوى الذي قد يدفع المواطنين لتناول أدوية خطرة دون استشارة طبية.
وختم الدكتور أحمد مبروك الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الصورة قد تكون جذابة، والموسيقى ساحرة، لكن العواقب الطبية وخيمة، ولا يجوز أن نُساهم دون قصد في تدمير صحة الناس عبر الترويج غير الواعي للدواء، ما يصلح لمقطع فيديو قد يودي بحياة إنسان.