تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم محاميان ببلاغ للمجلس القومي للمرأة بشأن فيديو مسرب لهدير عبدالرازق صانعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وانشق الإثنين في بلاغهما، فالأول اتهمها بنشر الفيديو من أجل زيادة ربحها وانتشارها، والثاني تضامن معها بصفتها تعرضت من مسرب الفيديو الإباحي إلى العديد من أشكال العنف ضد المرأة ويشكل جرائم الابتزاز ونشر الفسق والفجور.

في كلا الحالتين إذا كانت هدير هي مسربة الفيديو أو هناك من سرب الفيديو لفضيحتها، فهناك عقوبات في  قانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

هدير ترد: زوجي

وردًا على الفيديو المنتشر، قالت هدير عبد الرازق في فيديو لها عبر فيسبوك "اللي معايا في الفيديو كان جوزي.. اتجوزنا سنة 2021، وإنها لم تعلن زواجه لأنها مسألة شخصية".

وطالبت هدير من جمهورها بعدم تداول الفيديو، زاعمة أن تسريبه هو انتقام منها.

وأفرج الأمن عن "هدير" ولكنها  ما زالت على ذمة التحقيقات بعد رصد عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك وفيسبوك وانستجرام" تحرض فيها على الفسق والفجور، بحسب ما أعلنته الجهات المحققة.

نص البلاغين

تقدم ، أمس السبت، المحامي أدهم سلام ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر هدير عبدالرازق والبلوجر "حمدي" بسبب فيديو مُسرب لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن المشكو في حقهما مارسا الأعمال المنافية للآداب العامة، وقامت "هدير" بتصوير ذلك" ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسبة المشاهدات، مضيفًا أنها ظهرت في فيديوهات سابقة تلمح لعبارات جنسية وتظهر بملابس خادشة للمجتمع المصري.

وأضاف "سلام" في بلاغه أن المشكو في حقها نشرت فيديو لعلاقة جنسية كاملة، ما يعد دعوة للممارسة الفجور والفتن، وبررت ذلك بأن من ظهر معها هو زوجها.

وطالب بالتحقيق في الواقعة استنادا للقانون رقم 10 لسنة 1961 وقانوني الاتجار بالبشر وقانون العقوبات.

واليوم تقدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغًا للمجلس القومي للمرأة ضد زوج البلوجر هدير عبد الرازق، مسرب الفيديو الإباحي لهما سويًا والذي اتهمته البلوجر صراحة بهذا الأمر - (حسب قوله).

وقال "محفوظ"، في بلاغه للمجلس القومي للمرأة، بإنه بعد تسريب ونشر الفيديو الإباحي للبلوجر هدير عبد الرازق، والذي وصفه بأنه أخطر أنواع العنف ضد المرأة المصرية، وأنها كانت مخطئة في بعض تصرفاتها، ولكنها هي سيدة مصرية في المقام الأول، وهتك سترها وعرضها والذي هو عرض لكل مصري وعربي لأهداف غير إنسانية وإجرامية يعد جريمة خطيرة.

عقوبات "مكافحة جرائم تقنية المعلومات"

في كلا الحالتين إذا كانت هدير هي مسربة الفيديو أو هناك من سرب الفيديو لفضيحتها، فهناك عقوبات في  قانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، ستواجه مسرب الفيديو حال كشف أمره وهي: 

المادة ٢٤: الجرائم المتعلقة باصطناع المواقع والحسابات الخاصة والبريد الإلكترونى

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ٣ أشهر وغرامة لا تقل عن ١٠ آلاف جنيه ولا تجاوز ٣٠ ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من اصطنع بريدا إلكترونيا أو موقعا أو حسابا خاصا ونسبه زورا لشخص طبيعى أو اعتبارى.

فإذا استخدم الجانى البريد أو الموقع أو الحساب الخاص المصطنع فى أمر يسىء إلى من نسب إليه، تكون العقوبة الحبس الذى لا تقل مدته عن سنة وغرامة لا تقل عن ٥٠ ألف جنيه ولا تجاوز ٢٠٠ ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين.

وإذا وقعت الجريمة على أحد الأشخاص الاعتبارية العامة فتكون العقوبة السجن والغرامة التى لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه ولا تزيد على ٣٠٠ ألف جنيه.

أما المادة «٢٥» الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتى غير المشروع، تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، لمعلومات أو أخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة.

المادة «٢٦» يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه لا تجاوز ٣٠٠ ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.

مباحث الإنترنت

وأعلنت هدير تقدمها ببلاغ من أجل القبض على مسرب الفيديو الخاص بها، معلنة أنها لن تترك حقها، بحسب فيديو لها عقب تسريب الفيديو وخروجها على ذمة القضية.

تم إنشاء مباحث الإنترنت واستحداثها فى عام ٢٠٠٨ بعد تزايد الجرائم الإلكترونية بعد انتشار الانترنت وتطبيقاته فى مصر.

وفى عام ٢٠١٨ أعلنت لجنة الاتصالات عقب إصدار قانون جرائم الإنترنت الأخير، أنه كان يقدم أكثر من ١٢٠ بلاغًا يوميًا أما الآن فيتراوح عدد البلاغات اليومية ما بين ٧٠ إلى ٨٠ بلاغًا فقط مما يؤكد أن الإعلان عن إصدار القانون كان له تبعات خاصة بانخفاض الجرائم مباشرة، على حد ما صرحت به اللجنة.

الضغط على المنظومة أم تراخيها

العديد من البلاغات التى تنظرها مباحث الإنترنت، وتلزمها المتابعة بشكل دورى من قبل الفتاة المبلغة عن الواقعة، وأحيانا يكون هناك تحرك بطىء بسبب كثرة البلاغات، وهو ما يخبرنا به أحمد مختار، خبير الاتصالات.

وتابع مختار، فى تصريحات خاصة، أن الحادثة تعد انفلاتا أخلاقيا ومجتمعيا، بالإضافة إلى عدم تفعيل دور الأجهزة الرقابية، موضحا أن مباحث الإنترنت تستطيع بسهولة أن تتبع الجناة.

وأضاف مختار، أن هناك ميزة أيضًا وهو جزء الرقمنة من خلال وجود أرقام شكاوى تسجل  وتتباع البلاغ، ومن خلالها تستطيع أيضا أن تقتفى آثر المبتز من خلال أبراج الاتصالات التى يتصل هاتفه منها، أو إذا كان يستخدم الإنترنت من خلال بيانات الجهاز الذى يقوم بالاتصال منه وفى أى منطقة وكل إجراءات متبعة وتأتى بنتائج سريعة إذا كان هناك رقابة حقيقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هدير عبدالرازق مكافحة جرائم تقنية المعلومات الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة التواصل الاجتماعی تقنیة المعلومات مباحث الإنترنت مسرب الفیدیو ولا تجاوز لا تقل عن جنیه ولا أو بإحدى لا تجاوز ألف جنیه إذا کان

إقرأ أيضاً:

هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا

مع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مزيفة تُظهر عمليات عسكرية حقيقية، لكنها في الواقع مستخلصة من ألعاب الفيديو مثل Arma 3، مما أثار لبساً إعلامياً عالمياً وتضليلاً للملايين. اعلان

منذ بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، سجلت وسائل التواصل الاجتماعي ارتفاعًا ملحوظًا في انتشار المعلومات المضللة، بما في ذلك مقاطع فيديو تدّعي عرضها لمشاهد حقيقية من الحرب الجارية، بينما مصدرها في الحقيقة ألعاب الفيديو.

من بين هذه المقاطع، تلك التي زُعم أنها توثق عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذها جهاز الأمن الأوكراني بتاريخ 1 يونيو، والتي انتشرت بشكل واسع عبر الإنترنت. وقد رصدت شبكة "يوروفيريفاي" (EuroVerify) مجموعة من هذه المقاطع التي حققت مئات الآلاف من المشاهدات على منصات متعددة، من بينها تيك توك وفيسبوك ويوتيوب.

رغم أن بعض هذه المقاطع قد يبدو في ظاهره أنه يعرض مشاهد حقيقية للحرب، مثل ضربات صاروخية وطائرات مُسيّرة وهجمات على البنية التحتية، إلا أنها لا تحوي أي مؤشرات أو إثباتات تؤكد صحتها أو توثق مصدرها.

وباستخدام تقنيات البحث العكسي للصور، توصل فريق "يوروفيريفاي" إلى أن العديد من المقاطع المرتبطة بعملية "شبكة العنكبوت" تم استخدامها بشكل مضلل وإخراجها من سياقها الأصلي. إذ تبين أن هذه المقاطع هي في الواقع مستخلصة من لعبة الفيديو Arma 3، وتم تعديل عناوينها لتبدو كأنها تسجيلات فعلية لأحداث الحرب.

وأظهرت التحقيقات أن بعض هذه المقاطع نُشرت عبر قناة على موقع يوتيوب باسم UWC، التي ذكرت في صفحتها التعريفية أن "جميع مقاطع الفيديو على القناة هي محاكاة لعمليات قتالية داخل لعبة Arma 3"، وأضافت: "نحن ضد هذه الحرب الرهيبة ونريد سماء هادئة فوق رؤوس الأوكرانيين".

Relatedبعد هجوم شبكة العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييفأوكرانيا تعلن استهداف مطار سافالينكا وتدمير مقاتلتين روسيتين وموسكو تتحدث عن تدمير 26 دبابة أبرامزكيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟

ومع ذلك، تستمر القناة - شأنها في ذلك شأن عدد كبير من القنوات المشابهة المتخصصة في ألعاب الفيديو - بنشر مقاطع تحمل عناوين استفزازية ومبالغ فيها، مثل "أكبر غارة أوكرانية بطائرات بدون طيار تدمّر أكبر مصنعين روسيين على بعد 1000 كم من الحدود"، و"غارة أوكرانية جريئة بطائرات FPV بدون طيار تدمر 40 قاذفة نووية روسية: Tu-95، Tu-160، Tu-22M".

من جانبه، أكد استوديو "بوهيميا إنترأكتيف" (Bohemia Interactive)، المطور الرسمي للعبة Arma 3، أن المقاطع التي تم تحليلها من قبل "يوروفيريفاي" صُنعت باستخدام نسخة "معدلة" من اللعبة.

ويُعرف تعديل ألعاب الفيديو بأنها ممارسة شائعة بين اللاعبين، حيث يقومون بتخصيص مكونات اللعبة أو دمج مواد منشأة من طرف ثالث لتحسين التجربة أو إنشاء محتوى بصري جديد.

وقد أعربت شركة بوهيميا إنترأكتيف، شأنها شأن العديد من شركات تطوير ألعاب الفيديو الأخرى، عن رفضها لاستخدام منتجاتها في أغراض "الدعاية الحربية" أو التضليل الإعلامي.

رغم انتشار لقطات ألعاب الفيديو المُقدمة على أنها مشاهد حقيقية من الحرب الروسية الأوكرانية، فإن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على هذا النزاع فحسب، بل شملت أيضًا صراعات أخرى، حيث تم تداول مقاطع مماثلة على أنها تسجيلات فعلية للحرب بين إسرائيل وحماس، وكذلك خلال التوترات الأخيرة بين الهند وباكستان على منصات التواصل الاجتماعي.

ويعد التمييز بين اللقطات الحقيقية ولقطات الألعاب تحديًا معقدًا يتطلب خبرة وتقنيات متخصصة، وهو ما دفع بعض وسائل الإعلام إلى بث مثل هذه المقاطع عن طريق الخطأ أو بحسن نية على شاشات التلفزيون.

في نوفمبر 2022، عرضت قناة "Antena 3" التلفزيونية في رومانيا مقطع فيديو مأخوذ من لعبة Arma 3، وزعمت أنه يوثق عمليات قتالية جارية في أوكرانيا. وفي سابقة لافتة، استخدمت القناة نفس المقطع كمواد تحليلية، وطلبت تعقيبًا عليه من وزير دفاع سابق ورئيس جهاز استخبارات سابق، كما لو كانت الصور حقيقية وميدانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا
  • النمسا.. 10 قتلى في إطلاق نار بإحدى المدارس
  • ماذا يجري عند شاطئ الرملة البيضا؟ شاهدوا الفيديو
  • تيك توكر مصرية تعلق بطريقتها الخاصة على فوز رونالدو: هينطق الشهادة من الفرحة! .. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تهز جسمها بطريقة مثيرة خلال حفل غنائي أحيته بإحدى مدن السودان
  • خدمات شرطية.. تعرف على الإقامة الخاصة ومدتها
  • بين الأضحَيين.. حين تُنتهك حرمة العيد في العراق
  • للطلاب والموظفين.. تعرف إلى عقوبات الإخلال بنظام الاختبارات في الإمارات
  • متحف الطفل: نقدم أنشطة أسرية تمزج بين الترفيه والمحتوى العلمي والثقافي
  • شيكابالا يزف خبرًا سارًا لجماهير الزمالك بشأن صفقات الموسم الجديد