ضحية هجوم ترامب.. قائد إطفاء استخدم جسده لحماية أسرته
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، الأحد أن كوري كومبيراتوري (50 عاما) مات بطلا إذ استخدم جسده كدرع لحماية زوجته وابنته من الرصاص، خلال الهجوم على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال شابيرو: "لقد أخبرتني زوجته أنه ألقى بنفسه على أسرته لحمايتها"، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
كما أصيب شخصان خران خلال محاولة قتل ترامب خلال تجمع حاشد يوم السبت في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا.
في حين أحجم مسؤولي إنفاذ القانون عن الكشف عن أي بيانات تتعلق بالضحايا الآخرين، فإن النائب الأمريكي عن ولاية تكساس روني جاكسون قال في بيان الأحد إن ابن أخيه أصيب ولكن "إصابته لم تكن خطيرة لحسن الحظ".
وقال جاكسون: "أسرتي كانت تجلس في المقدمة، قرب المكان الذي كان يتحدث الرئيس (السابق ترامب) منه، سمعوا طلقات نارية، ثم أدرك ابن أخي أن رقبته ملطخة بالدماء وأن شيئا ما قد خدش رقبته وجرحها، وقد تلقى العلاج من قبل مقدمي الخدمة في الخيمة الطبية".
وأوضحت الخدمة السرية أنها قتلت مطلق النار المشتبه به، الذي شن هجومه من مكان مرتفع خارج موقع التجمع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بنسلفانيا ولاية تكساس الخدمة السرية الولايات المتحدة ترامب بايدن ترامب بنسلفانيا ولاية تكساس الخدمة السرية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
هزّت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، حيث أقدمت عصابة مكوّنة من ستة أشخاص على قتله بوحشية غير مسبوقة.
وأفادت مصادر محلية، أن الضحية اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تكشف التحقيقات عن قيام الجناة باستدراجه إلى منزل أحد أفراد العصابة، ثم قتله وفصل رأسه عن جسده بطريقة مروّعة.
وأضافت المصادر أن الرأس دُفن في حوش بمنطقة "العشاش"، فيما دُفنت اليد في حي "البليلي"، أما بقية الجثة فقد أخفيت وصُب عليها قاعدة إسمنتية داخل منزل احد القتلة لإخفاء معالم الجريمة.
وأوضحت المصادر أن دوافع الجريمة يُرجّح أنها تتعلق بنهب سلاح المجني عليه الآلي ومسدسه وهاتفه ومبالغ مالية، في حين ما تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات القضية.
وفي وقت سابق كانت العاصمة المختطفة قد شهدت حادثة مشابهة تمثّلت في قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة مروّعة داخل صنعاء القديمة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتزايدت الجرائم البشعة بحق المدنيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، واتساع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام في ظل انعدام مصادر الدخل وغياب سلطة القانون