يمانيون:
2025-12-13@13:24:13 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

يمانيون../
من منطلق واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، تواصل القوات المسلحة اليمنية حربها ضد قوى العدوان في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ومتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

العالم كله يتابع معركة الحق التي تخوضها البحرية اليمنية ضد أعتى الأساطير البحرية الاستعمارية الأمريكية والبريطانية والأوروبية، فما حققته البحرية اليمنية بإمكانياتها المتوفرة أذهل العالم، إذ أنها تواجه أساطيل بحرية استعمارية متقدمة ومتطورة، لكن هذا لا يعطيها إمكانية التفوق، لأنها تقاتل بدون قضية، ودافعها القتالي مفقود.

في بداية المواجهة البحرية العسكرية أكد المحللون العسكريون على مستوى العالم أنها ستكون مواجهة غير متكافئة بين البحرية اليمنية بإمكانياتها المتواضعة وبين البحرية الأمريكية الأولى على مستوى العالم من حيث التسليح والتدريب والخبرة، وكذلك الحال بالنسبة للبحرية البريطانية والأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر العالم حول هذه المعركة، بعد تراجع وتقهقر حاملة الطائرات والبوارج الحربية والغواصات أمام ضربات البحرية اليمنية، الأمر الذي أدى بكافة المحللين العسكريين وحتى السياسيين، إلى مراجعة حساباتهم لسير تلك المعركة، وتغيير وجهة نظرهم بالكامل، استناداً إلى سير تلك المعركة.

ثمة حقائق تبرز من واقع تلك المواجهة لعل أبرزها:

أولا: أن العامل الحاسم في أي معركة وفي أي زمان ومكان هو الإنسان وليس السلاح.

ثانيا: أن الأكثر أهمية من السلاح المتطور هي القضية التي يحارب المقاتل من أجلها وعقيدته القتالية التي يتسلح بها في مواجهة أعدائه، وهو أمر مهم يتجاوز قوة السلاح مهما كان متطوراً.

ثالثا: الشعور بمظلومية الشعب الفلسطيني يشكل دافعاً معنوياً قوياً في المعركة ويعطي بٌعداً مضاعفاً في المواجهات العسكرية.

والآن بعد العجز التام للمعتدي الأمريكي عن تحقيق أي انتصار عسكري لجأ إلى الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، برز ذلك واضحاً في سلسلة إجراءات أوعز الأمريكي والسعودي إلى البنك المركزي في عدن لاتخاذها، وهو أمر يؤكد عدم نية وجدية أمريكا والسعودية في تحقيق السلام في اليمن.. لكن وكما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، فإن صنعاء لن تكون لقمة سائغة للنظام السعودي والمعتدي الأمريكي، وستقابل أي خطوة عدائية ضدها بالمثل.

إن واقعاً جديداً بين صنعاء والرياض ستحدده إجراءات الطرفين القادمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينهما تتحمل السعودي وأمريكا تبعاتها بالكامل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة

#سواليف

اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.

وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.

مقالات ذات صلة بعد أداء مُشرّف .. “الفدائي” يودّع بطولة “كأس العرب” 2025/12/11

وأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.

وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • مجلس النواب الأمريكي يصوّت على إلغاء “قانون قيصر” عن سوريا