اختلاف بخارطة الازدحامات المعتادة.. الموقف المروري في بغداد الان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تنشر السومرية نيوز، خارطة ازدحامات بغداد صباح اليوم الاثنين 15 تموز 2024، حيث شهدت بغداد اليوم ازدحامات غير معتادة في بعض الأماكن مقابل اختفائها من أماكن أخرى. وجاءت قائمة الشوارع المزدحمة كالاتي:
جسر وسريع الدورة لغاية نزلة محمد القاسم
شارع المصافي عند تقاطعه مع سريع دورة - يوسفية
تقاطع الدورة ازدحام
القادسية الشارع المحاذي لسكة القطار خلف الفراهيدي
جسر الطابقين ازدحام
سريع القادسية من خروج شارع المطار لغاية مجسر القادسية
كرادة داخل وأبو نؤاس بالقرب من الجسر المعلق
كرادة خارج لغاية تقاطع المسبح
سريع القناة وشارع فلسطين امام وخلف مدينة العاب السندباد ونصب الشهيد
محمد القاسم ازدحام من مجسر قرطبة باتجاه مجسر العلوية ومرور بطيء بالسايد الثاني
شارع بور سعيد ازدحام من مجسر النخيل لغاية مستشفى الجملة العصبية
شارع الوزارات باتجاه محطة الكيلاني والشارع الذاهب باتجاه نفق باب الشرقي ازدحام
ساحة الخلاني والشارع القادم من نفق باب الشرقي والقادم ساحة الوثبة ازدحام
شارع الرشيد من كراج السنك الى جامع الحيدر خانة ازدحام
الشوارع المحيطة بسوق الشواكة ازدحام
شارع الجمهورية بين الشورجة وساحة الوثبة ازدحام
باب المعظم ازدحام
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
#سواليف
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
في لحظة طال انتظارها، تترقب الجماهير العربية مباراة المنتخبين الشقيقين، الأردن والعراق، في العاصمة الأردنية عمّان، بكل ما تحمله من رمزية وأمل. لكننا، اليوم، لا نقف عند حدود النتيجة، ولا نحصي الأهداف بقدر ما نحصي المعاني. فهذه المباراة، رغم طبيعتها الرياضية، تمثل اختبارًا أخلاقيًا حقيقيًا لقيمنا كمجتمعات، وتضعنا أمام سؤال كبير: هل نسمح لرياضة تحمل رسالة السمو والاحترام أن تُختطف لصالح التوتر والانقسام؟
علينا أن نكون واضحين وصريحين: الرياضة ليست حربًا. هي لقاء، وتلاقٍ، وتحليق في فضاء الإنسانية الرحب. هي المساحة التي نعود فيها بشرًا، نتشارك الفرح والخسارة على حد سواء، دون أن نخسر قلوبنا أو أخلاقنا.
مقالات ذات صلة وزير الثقافة يرعى حفلا ثقافيا في بني كنانة . 2025/06/04للأسف، قبيل هذه المباراة، طفت على السطح بعض الأصوات التي حاولت تسييس الحدث، وتحميله مضامين لا تليق بمقامه ولا بروحه. أصوات مشحونة، تفتّش في زوايا الطائفية، وتنثر بذور الفرقة والتشكيك، وكأنها تسعى لحرماننا من لحظة نقية قد نحتاجها جميعًا لنستعيد شيئًا من توازننا المفقود.
لكننا نقولها بكل وضوح: لن نسمح بأن تتحول هذه المباراة إلى مرآة للتعصب، ولا إلى منصة للكراهية.
الأردن والعراق، دولتان عربيتان شقيقتان، يجمع بين شعبيهما نهر من التاريخ، وشريان من الودّ، وعقد من التضحية المشتركة. لا يمكن لمباراة واحدة، ولا لتعليق عابر هنا أو هناك، أن تهزّ هذا الجسر المتين بين بغداد وعمان.
إن المنتخب العراقي، بكل ما يحمل من عزيمة وتاريخ، هو ضيف عزيز في بلده الثاني. والجماهير العراقية، التي ننتظرها بكل حب، ستكون بين أهلها وأحبتها. والمطلوب منّا – نحن أبناء الأردن – أن نكون على قدر هذا الحدث، وأن نترجمه كما يليق بشعبٍ لطالما عُرف بالشهامة والكرم والتسامح.
إن الدعوة اليوم ليست فقط إلى التشجيع النظيف، بل إلى الاحتفال بالأخوّة العربية، وإلى تجديد الإيمان بأن الرياضة يمكن أن تكون مخرجًا من الاحتقان، لا وقودًا له. فلنُثبت لأنفسنا أولًا، ثم للعالم، أننا قادرون على أن نعلو فوق الجراح، ونحتفي بما يجمعنا بدلًا من أن ننكأ ما يفرّقنا.
نعم، المباراة قد تكون تحصيل حاصل للمنتخب الأردني الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنها بالنسبة لنا ليست تحصيلًا عابرًا للروح. هي فرصة لنبني، لا لنهدم، لنُقرّب المسافات، لا لنُوسّع الفجوات.
وبالنسبة للعراق، هي فرصة للاستمرار في المنافسة، تستحق الاحترام والتقدير، لا التربص والاتهام.
لنرفع اليوم شعار: “نربح باللعب، ونربح بالمحبة.”
فلنُظهر أن مدرجاتنا ليست مكانًا للهتاف العدائي، بل منصّة للتعبير عن وحدة شعوبٍ تتوق للسلام، وتؤمن بأن قضاياها الكبرى لا تُحل بالكراهية، بل بالتعاون والتكامل.
في هذه اللحظة، نحن جميعًا مسؤولون عن الصورة التي سنرسمها. عن الكلمة التي سنكتبها، والتصريح الذي سنقوله، والهتاف الذي سنطلقه. فلنجعلها صورة مشرقة، وكلمة طيبة، وهتافًا للسلام.
بغداد وعمان ليستا طرفي ملعب… بل جناحين في جسد واحد.
فلتكن المباراة رسالة… لا رسالة كراهية، بل رسالة أمل.
رسالة تقول: ما زال في الأمة قلب نابض… يحب، ويصون، ويوحد.