تزداد الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف خلال فترات الموجات الحارة، ولكن هذا الاستخدام المكثف غالبًا ما يثير القلق بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء. 

يسعى الكثير من الأشخاص إلى استخدام التكييف بحذر شديد لتجنب زيادة تكاليف الكهرباء والحد من تأثيرها على ميزانية الأسرة.

 وهنا نقدم لكم دليلًا مفصلًا حول كيفية استخدام أجهزة التكييف بكفاءة لتجنب ارتفاع فاتورة الكهرباء، بناءً على توصيات موقع متخصص في تكنولوجيا التبريد والتدفئة.

تجنب استخدام زر "Fan" لتقليل استهلاك الكهرباء

أفاد موقع "gen hvac" بأن استخدام زر المروحة المسمى "Fan" في ريموت كنترول التكييف يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء بشكل ملحوظ. 

هذا الزر يساهم في زيادة سرعة مروحة التكييف، مما يعزز قوة التبريد.

 ولكن هذا التبريد الإضافي يأتي على حساب استهلاك طاقة أكبر، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء.

 لذا، ينصح بتوخي الحذر عند استخدام هذا الزر لتجنب التكاليف الزائدة.

نصائح لتقليل استهلاك التكييف للكهرباء

لحسن الحظ، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتقليل استهلاك التكييف للكهرباء مع الحفاظ على بيئة مريحة داخل المنزل. 

إليك بعض النصائح العملية:

تغيير فلتر الهواء بانتظام

يجب تغيير فلتر الهواء في جهاز التكييف مرة كل 6 أشهر على الأقل. 

الفلتر المتسخ يزيد من عبء العمل على التكييف، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر. 

بتغيير الفلتر بانتظام، يمكن تحسين كفاءة التكييف وتقليل استهلاك الكهرباء.

إغلاق الأبواب والنوافذ

تأكد من إغلاق جميع الأبواب والنوافذ عند تشغيل التكييف.

 هذا يساعد في الحفاظ على برودة الغرفة ويمنع تسرب الهواء البارد إلى الخارج، مما يسمح للتكييف بالعمل بنظام الفصل الأوتوماتيكي بكفاءة أعلى.

 ضبط ريش التكييف

قم بضبط ريش التكييف على وضع الحركة لتوزيع الهواء بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الغرفة.

 توزيع الهواء البارد بشكل جيد يساعد في تحقيق تبريد متساوٍ دون الحاجة إلى زيادة سرعة المروحة.

 تفعيل خاصية "Auto"

تفعيل خاصية "Auto" في التكييف يساعد على ضبط سرعة المروحة تلقائيًا حسب الحاجة، مما يساهم في توفير الطاقة.

 هذه الخاصية تمكن الجهاز من العمل بكفاءة دون استهلاك زائد للط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكييف الكهرباء فاتورة الكهرباء فاتورة ارتفاع فاتورة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.

وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".

وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.

ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.

وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".

ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".

كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.

وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".

وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".

واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة

مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • الهواء الحار يقترب من المملكة والرياح الشمالية الغربية تُعيق تعمّقه
  • الكهرباء: نعمل على تحسين معدلات استهلاك الوقود
  • 8 نصائح لتجنب الفطريات في الصيف
  • طريقة دفع فاتورة الكهرباء شهر يونيو 2025
  • طرق سداد فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر يونيو 2025
  • اسشتاري : اللياقة القلبية التنفسية أهم من الأرقام وحاول أن تستهلك الأكسجين بكفاءة
  • المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: قوات أمن الحج تؤدي مهامها بكفاءة لحماية ضيوف الرحمن
  • “الغذاء والدواء” تحذر من استهلاك اللحوم الفاسدة