تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد، إن من أهم عمليات استكمال عمل الحكومات وخاصة في مصر هو إنشاء المجموعة الوزارية الاقتصادية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوصى بإطلاق وثيقة التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية في آواخر عام 2022، ومن هنا تكتسب المجموعة الوزارية الاقتصادية أهمية كبرى، وذلك يتم مع اهتمام القيادة السياسية والمتابعة والعمل الدؤوب، فضلا عن المتغيرات الجيو سياسية والاقتصادية التي تضرب العالم.


وأضاف «عز الدين»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن انضمام وزارة التموين والتجارة الداخلية والخارجية بجانب الاستثمار  للمجموعة الوزارية الاقتصادية يؤكد أهمية العنصر البشري، وتبرز الأهمية ولكن  ليس في وضع السياسات المالية التي تتمثل في القروض وتوفير التمويل للمشروعات المتعلقة بالاقتصاد الماكرو والنقدية التي تتمثل في عرض النقود وأسعار الفائدة، المتعلقة بالاقتصاد المايكرو.

وأردف الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد، أن اجتماعات المجموعة الوزارية تعقد كل أسبوع أو كلما استدعى الأمر ويرأسها مصطفى مدبولي، مشيرا إلى أن توجهات الحكومة تتمثل في زيادة الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالعنصر البشري، والتركيز على النقاط الثمانية التي جرى وضعها في الوثيقة خاصة المتعلقة بالتعليم والصحة والتدريب، مد مظلات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى ما يتعلق بزيادة منح الفرص والتمكين للمرأة والشباب.
وتابع: «من ضمن التوجهات أيضا زيادة معدل النمو الاقتصادي من 6 ل 8 ، وتوقع استمرار الأزمة العالمية، أو أقل بدرجة»، مؤكدا وجود توجيهات رئاسية من رئيس الجمهورية بعدم تضرر المواطنين والحفاظ على السوق الداخلي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وثيقة التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزاریة الاقتصادیة المجموعة الوزاریة

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين

دعا كاتب العمود البريطاني جورج مونبيوت، في مقال له بصحيفة غارديان، أوروبا إلى فتح الأبواب أمام المهاجرين، محذرا من انقراض الدول الأوروبية بسبب معدلات المواليد المنخفضة، والتي ستؤدي إلى انهيارها بدون الهجرة.

وأوضح مونبيوت أن معدل الخصوبة -أي متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة الواحدة خلال حياتها- في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منخفض بشكل خطير، إذ يبلغ 1.38 طفلا لكل امرأة في الاتحاد الأوروبي و1.44 طفلا لكل امرأة في المملكة المتحدة، في حين أن معدل الاستبدال السكاني الطبيعي يبلغ نحو 2.1.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةend of list

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزعم في إستراتيجيتها الأمنية الجديدة أن الهجرة ستدمر الحضارة الأوروبية، معتبرة أن "الحضارة" هي ملكية بيضاء وغربية.

لكنه يرد على ذلك قائلا إن أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة، ولن تكون هناك حضارة، ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها.

فكرة عنصرية

وقال إن الفكرة التي يروج لها ترامب هي أن "الحضارة البيضاء" مُهددة من قِبل الأشخاص السود والبنيين، بينما في الحقيقة أن الحضارة والثقافة الأوروبية غنية بتأثيرات من كافة أنحاء العالم، مضيفا أن ما يروج له ترامب هي فكرة عنصرية.

وفي حين أشار مونبيوت إلى أن انخفاض معدلات الخصوبة الديموغرافية سيؤدي إلى اختفاء المجتمع فعليا، أوضح أيضا أن معالجة انخفاض معدلات المواليد صعبة، إذ إن الزيادات في الثروة والفرص الاقتصادية أدت إلى انخفاض معدلات المواليد.

مونبيوت:
أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة ولن تكون هناك حضارة ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها الحل الوحيد

وأكد أن الهجرة تُعد الحل الوحيد المستدام للحفاظ على استقرار عدد السكان وتجنب انهيار النظام الاجتماعي.

وانتقد مونبيوت الدعوات التي تربط حماية البيئة بتقليل عدد السكان، موضحا أن الزيادة السكانية الحالية تعود أساسا إلى الارتفاع الكبير في معدلات المواليد خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لا إلى ارتفاع معدلات الإنجاب اليوم.

إعلان

ولذلك يرى أن السعي إلى ضبط أو خفض عدد السكان ليس الحل، مشيرا إلى أن معدلات المواليد تنخفض تلقائيا مع تحسن الأوضاع الاقتصادية واتساع فرص التعليم والعمل.

تجنب الانهيار الديموغرافي

وعاد الكاتب ليقول إن المجتمعات الأوروبية، بدون الهجرة، ستواجه تحديات هائلة خلال الأجيال القادمة، بما في ذلك نقص القوى العاملة والعاملين في الرعاية الصحية، وستصبح الدول الأوروبية، في النهاية، بحاجة ماسة لجذب المهاجرين للحفاظ على استقرارها الاجتماعي والاقتصادي.

في الختام، يشدد مونبيوت على أن إستراتيجية ترامب الأمنية، التي تروج لأفكار يمينية "متطرفة وعنصرية"، هي غير صحيحة تماما.

وأكد أن الحاجة المُلّحة لأوروبا هي فتح الأبواب أمام المهاجرين لضمان مستقبلها وتجنب الانهيار الديموغرافي، قائلا إن الفشل في فعل ذلك سيؤدي إلى انقراض الحضارة كما نعرفها اليوم، مما يجعل الحاجة إلى التعددية والقبول أكثر أهمية من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة في منافذ وزارة التموين
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • أبرز أنشطة وزارة التموين خلال أسبوع
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة
  • لافروف: الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • جهاز تنمية المشروعات يشارك في القمة الوزارية الأفريقية للشركات الناشئة بالجزائر 2025