شيخ الأزهر يصل أرض الوطن بعد جولة خارجية لماليزيا وتايلاند وإندونيسيا والإمارات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وصل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحمد الله تعالى، أرض الوطن، صباح اليوم، بعد جولة خارجية لجنوب شرق آسيا، ضمت ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، تلتها زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.و
وعقد الإمام الأكبر لقاءات مع ملوك الدول ورؤسائها وأمرائها لبحث سبل حشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة، وسبل تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وسبل مواجهة تنامي الإسلاموفوبيا، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ماليزيا وإندونيسيا تايلاند الإمارات أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر كان شريكًا في نصر أكتوبر
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، في الاحتفالية التي نظَّمها مركز دراسات التراث العلمي بكليَّة العلوم في جامعة القاهرة، بمناسبة مِئويَّة الكليَّة وذكرى نصر أكتوبر المجيد، التي جاءت تحت عنوان: (نصر أكتوبر.. يوم العزَّة والكرامة).
جاء ذلك بحضور اللواء المهندس حسين مسعود، وزير الطيران الأسبق، واللواء نبيل أبو النجا، مؤسِّس فرقة (999) وحامل وسام النجمة العسكرية، والدكتورة سهير فهمي، عميدة الكليَّة، إلى جانب نخبة من القامات الوطنيَّة والعِلميَّة، في إطار التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والجامعات المصريَّة.
وخلال كلمته أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ الإسلام لا يبدأ بالعدوان أو البغي، وإنما يردُّ الاعتداء ويدافع عن الحق والكرامة الإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ الانتماء للوطن نزعة فطرية مغروسة في النفس البشرية، وأنَّ السلام لغة عالمية رسَّخها الإسلام في قلوب أتباعه قبل أن يرفعها شعارًا.
وأوضح د. الجندي أنَّ الأزهر الشريف كان له دور بارز في انتصار أكتوبر من خلال ما غرسه علماؤه في نفوس الجنود من قيم الإيمان واليقين بالنصر، والغيرة على الوطن، والصبر في مواجهة العدوان، لافتًا إلى أنَّ الغيرة على الوطن أمر وجودي وفطري لا ينفصل عن العقيدة ولا عن شرف الانتماء إلى أرض الكنانة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ من المواقف الخالدة في ذاكرة الأمَّة رؤيا فضيلة الإمام الأكبر الراحل أ.د. عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف آنذاك؛ إذْ رأى النبيَّ ﷺ يعبر القناة وخلفه جنود مصر، فبشَّر بهذه الرؤيا الرئيس أنور السادات قبل الحرب، مؤكِّدًا له أنَّ النصر آتٍ بإذن الله؛ فكانت تلك الرؤيا دفعة إيمانية عظيمة سبقت النصر وسكنت القلوب.
واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ نصر أكتوبر كان نصرًا عسكريًّا ونصرًا للإيمان والعقيدة، جسَّد فيه المصريون معنى التوكُّل على الله والعمل الدءوب من أجل الوطن، مشدِّدًا على أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ منبرًا لترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهُويَّة، وبثِّ روح الوطنية في نفوس الشباب؛ ليبقى الوطن عزيزًا شامخًا بعلمه وإيمانه.