دون راحة.. شيخ الأزهر يعود من رحلة خارجية ويمارس مهام عمله بمكتبه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، صباح الاثنين، إلى القاهرة بعد رحلة في شرق آسيا شملت "تايلاند - ماليزيا - إندونيسيا"، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، عبر صفحته على "فيسبوك"، الاثنين، إن فضيلة الإمام الأكبر عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن، بعد زيارة أكثر من ناجحة إلى ماليزيا وتايلند وأندونسيا، ليباشر أعماله من مكتبه، دون أن يستريح بعد هذه الجولة الشاقة.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، الجمعة، في قصر الشاطئ في أبوظبي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
ورحب بن زايد خلال اللقاء بالدكتور أحمد الطيب متمنياً له دوام الصحة والعافية وزيارة موفقة إلى بلده الثاني دولة الإمارات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والأزهر الشريف لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يوجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة: لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة
وجّه الدكتور أحمد الرخ، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، رسالة مهمة لطلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية، مؤكدًا أن "العلم من أشرف ما يطلبه الإنسان"، وأنه "لا يقتصر فقط على العلوم الشرعية، بل يشمل كل علم نافع يخدم حياة الإنسان والإنسانية كلها".
وأضاف أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "النبي صلى الله عليه وسلم قال إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، ولم يقصره على نوع معين من العلم، لكن طلب العلم يتطلب علو همة، فالطالب الذي لا يملك أملًا أو رجاءً في النجاح، لا تنفعه المذاكرة مهما بذل".
أستاذ بجامعة الأزهر: هذه قيمة العلم في حياة السابقينواستشهد الدكتور الرخ بسير كبار العلماء قائلًا: "سيدنا عمر بن الخطاب بكى لما جاءه رجل من الشام ليسأله فقط عن التشهُّد، لأنه قطع المسافات الطويلة في سبيل تحصيل العلم، وهذا يدل على مدى قيمة العلم في حياة السابقين".
هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن.. والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
زوجتي أوقات بتعلي صوتها عليَّ إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400رواقا
وتابع: "الإمام الشافعي – رضي الله عنه – أسس مذهبه الجديد وكتب كتبه الكبرى كـ الرسالة والاختلاف والكتاب الأم في خمس سنوات فقط بمصر، رغم صعوبة وسائل الكتابة في ذلك الزمن. وكان لا يأكل بالنهار ولا ينام بالليل لانشغاله بالتحصيل".
وأكد أن "الإمام النووي قرأ كتاب الوسيط للإمام الغزالي 400 مرة، والإمام الشيرازي كان يعيد درسه 100 مرة، وكلهم لم يروا في التكرار علامة على البلادة أو الكسل، بل كانت علامة الاجتهاد والحرص على الفهم المتقن".
ونصح الدكتور أحمد الرخ الطلاب قائلاً: "لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة واحدة، فالذهن أحيانًا يخون صاحبه، والتكرار هو السبيل للثبات والفهم العميق، فليكن دأبكم الاجتهاد وعلو الهمة، كما كان حال علمائنا العظام".