بوريطة يسلم بن زايد رسالة ملكية.. المغرب يدعم استضافة دبي كوب 28 ودعم إماراتي لاستضافة المملكة مونديال 2030
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعث الملك محمد السادس، رسالة خطية إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن هذه الرسالة تتعلق بالعلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين إلى مواصلة التنمية والتقدم.
وأوضحت الوكالة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلم الرسالة خلال استقباله في أبوظبي، السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، الذي نقل إلى سموه تحيات أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتمنياته لسموه دوام الصحة والسعادة، ولدولة الإمارات وشعبها مزيدا من الرخاء والازدهار.
وأضافت أن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حمل بوريطة تحياته إلى صاحب الجلالة وأطيب تمنياته للمملكة والشعب المغربي الشقيق بدوام التقدم والنماء.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع السيد ناصر بوريطة، خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك مجال الرياضة والشباب، وإمكانات توسيعه إلى مجالات أشمل تخدم جهود تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين الشقيقين.
كما تطرق اللقاء، تضيف الوكالة، إلى تحضيرات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب 28).
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء جرى بحضور الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والسيد خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومن الجانب المغربي السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دولة الإمارات الشیخ محمد بن آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
حميد بن راشد: عيد الاتحاد رسخ دعائم دولة واحدة متحدة ومزدهرة
أكّد صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أنّ الثاني من ديسمبر يوم وطني خالد، شهد قيام اتحاد راسخ وحّد القلوب والإرادة تحت راية واحدة، لتنطلق بعدها مسيرة مجد صنعت لدولة الإمارات مكانة رفيعة بين الأمم، ورسّخت دعائم وطن قوي متحد مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار والتقدم.
وقال سموّه في كلمة بمناسبة عيد الاتّحاد الـ54: «في الذكرى الرابعة والخمسين لقيام اتّحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى شعبنا الكريم عماد هذه المسيرة المباركة».
وأضاف صاحب السموّ حاكم عجمان: «تحل علينا هذه الذكرى العزيزة لتجدد فينا مشاعر الولاء والانتماء والفخر بدولة رائدة نهضت من رمال الصحراء لتصنع لنفسها موقعاً متقدماً في ميادين التنمية والتقدم والاقتصاد والابتكار، ولتصل اليوم إلى الفضاء حاملة تطلعات أبنائها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
وقال سموّه: «نستذكر في هذا اليوم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى لاتحاد قويّ متماسك، وسار على نهجهم الأبناء، ليواصلوا بناء دولة حديثة توفر الحياة الكريمة لأبنائها ولكل من يعيش على أرضها في مختلف القطاعات الحيوية».
وأشار سموّه، إلى أنّ الآباء المؤسسين، حين أجمعوا على قيام الاتحاد وتوحيد راية البلاد، أدركوا أنّ الإنسان هو أساس البنيان وعماد الرهان في مسيرة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، وبفضل تلكم الرؤية، أضحت الإمارات اليوم وجهة للطامحين، وموطناً للباحثين عن النجاح والعمل والعيش الكريم، ومثالاً للدولة التي تصنع مستقبلها بإرادة وكفاءات أبنائها المخلصين.
وشدد صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، على أنّ شعب الإمارات يجدد في هذا اليوم العظيم وقوفه خلف قيادته الرشيدة، التي تسعى بلا كلل لتأمين أفضل مقومات الحياة الكريمة، وترسيخ مكانة الإمارات دولة ريادية في مختلف المجالات.
وقال سموّه: «إنّ احتفالنا بعيد الاتحاد الـ 54 احتفاء وإخلاص لقيم راسخة متينة، ونؤكد في هذا اليوم المجيد أننا ماضون بإذن الله نحو مستقبل مشرق تتعاظم فيه الإنجازات، وتسمو فيه راية الوطن عالياً بين الأمم وفي مختلف المجالات».
ودعا صاحب السموّ حاكم عجمان، في ختام كلمته، المولى عزّ وجلّ أنْ يديم على الإمارات وشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة نعمة الأمان والاستقرار، وأن تنعم دائماً بالخير والرفاه والازدهار.