القاهرة- أحبطت السلطات المصرية تحركا لمجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين قرب القاهرة وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، حسبما أفاد منظمون السبت 14 يونيو 2025.

ولا يزال بعض النشطاء موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه.

غادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع قطاع غزة، وجهتهم النهائية.

وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وأرسلت إلى وكالة فرانس برس.

وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف".

وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة".

في الأيام الأخيرة، منعت السلطات المصرية دخول عشرات النشطاء ورحلت آخرين.

ولم تصدر عن القاهرة توضيحات بشأن التوقيفات وعمليات الترحيل.

كان من المقرر أن تتوجه المسيرة بالحافلات إلى مدينة العريش على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، ثم يسير النشطاء على الأقدام مسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجزء المصري من رفح.

وقال أبو كشك إن المسيرة ضمت عددا من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا.

ورغم الإشارات السلبية الصادرة عن السلطات، يؤكد قادة المسيرة أن "هدفهم يبقى غزة" وأنهم ينوون مواصلة "العمل سلميا".

في ليبيا المجاورة، تم أيضا تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس وضمانات دولية لإعادة الإعمار

قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق، إن نجاح أي اتفاق بشأن غزة يتطلب تحقق شرطين أساسيين، لا يزالان حتى الآن غير واضحين.

وأوضح واريك، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن «الشرط الأول هو أن تتخلى حركة حماس بشكل واضح وصريح عن سلاحها، ففي حال لم تفعل ذلك، فإن إسرائيل ستعتبر أن حماس أخلّت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالتالي ستُستأنف العمليات العسكرية من جديد».

وأضاف أن «الشرط الثاني يتمثل في موافقة الدول المعنية على إرسال قوات والمساهمة في تمويل عملية إعادة إعمار غزة وتأمينها، وهو ما يُعد جوهر الاتفاق الذي يجب العمل على ترجمته إلى واقع ملموس».

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات أمام هذا المسار، أبرزها غياب الوضوح بشأن عدد القوات التي ستُشارك، وهويات الدول التي ستتولى هذه المهام، بالإضافة إلى حجم التمويل المتوقع من كل دولة.

وشدد واريك على أن «الاتفاق لن يتقدم إلا في حال نزعت حماس سلاحها، وتم تشكيل حكومة انتقالية في غزة، بما يمهّد لانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ويضمن حياة أفضل للفلسطينيين هناك».

واختتم بالقول: «طالما استمرت الضبابية في هذه القضايا الأساسية، فلن يكون هناك تقدم حقيقي نحو السلام».

 https://www.youtube.com/shorts/zO5GedpD2b4

طباعة شارك غزة الأمن الوطني الأمريكي القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • تعليم البحيرة تناقش تنظيم مسبقات دولية
  • صفارات الإنذار تدوي في إيلات خشية تسلل مسيرة
  • أمين تنظيم الجيل: الحزب تقدم بقائمتين للحزب بشرق وغرب الدلتا لخوض انتخابات النواب 2025
  • مليونير أمريكي من أصول لبنانية ينجو من محاولة اغتيال (شاهد)
  • خبير إستراتيجي: قمة شرم الشيخ جسّدت السيادة المصرية وأظهرت عظمة الدولة في تنظيم الأحداث الكبرى
  • ضبط المتهم بسحل مسن لسرقة هاتفه في مدينة بدر
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل تنظيم مصر مؤتمر عالمي لإعمار غزة
  • انتهاكات تتجاوز السجون.. السلطات المصرية تضاعف التضييق على أسر المعتقلين
  • مسؤول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس وضمانات دولية لإعادة الإعمار
  • أستاذ علاقات دولية: المرحلة المقبلة من اتفاق السلام الأصعب والدور المصري ضامن رئيسي للاستقرار