مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير.. وتحدد الموعد الجديد
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، إنه تقرر إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري في موعد سيجري تحديده لاحقا.
وكان من المقرر افتتاح المتحف في 3 يوليو القادم.
وبدأت مصر تشييد المتحف المقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع بجوار أهرامات الجيزة في مايو 2005 تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
ويقدم المتحف المصري الكبير مساحة عرض جديدة ومتطورة لآثار الحضارة المصرية القديمة التي يكتظ بها حاليا المتحف المصري المتواجد في ميدان التحرير الذي يعود تاريخه لعام 1902.
وستكون من أبرز معروضات المتحف المصري الكبير المحتويات الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون التي اكتشفت عام 1922.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر أهرامات الجيزة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون مصر المتحف المصري الكبير المتحف المصري آثار فرعونية مصر أهرامات الجيزة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون أخبار مصر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا.