محافظ سوهاج: يعقد اجتماع موسعا لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات كورنيش اخميم وجرجا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المهمة، والتي شملت "المرحلة الثانية من كورنيش أخميم، وكورنيش جرجا، وكوبري الربط بين المرحلتين الأولى والثانية من مشروع توسعة الكورنيش الغربي بمدينة سوهاج".
جاء ذلك بحضور اللواء أ.ح أحمد السايس سكرتير عام المحافظة، والدكتور طلعت علي المستشار الهندسي للمحافظة، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق، والمهندس محمد عبد العاطي مدير عام الهيئة العامة للطرق والكباري بسوهاج، والمهندس محمد طايع وكيل وزارة الري، وعدد من رؤساء المراكز والمدن والجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع تطورات أعمال المرحلة الثانية من كورنيش أخميم الممتدة لمسافة 3 كيلومترات، والواصلة بين كورنيش أخميم وكورنيش سوهاج الشرقي، حيث تم الانتهاء من أعمال تدبيش جانب نهر النيل.
ووجّه المحافظ بسرعة تشكيل لجنة لاستلام الموقع، وإنهاء أعمال الفصل المساحي بين أملاك الدولة والأهالي، مع التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لإزالة المعوقات ووضع جدول زمني واضح للانتهاء من المشروع.
كما ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من كورنيش جرجا، والتي تشمل تدبيش جانب النيل لمسافة 650 مترًا. ووجّه "سراج" بالتنسيق مع مديرية الأمن لتنفيذ 6 قرارات إزالة لتعديات على مسار المشروع، ضمن الموجة 26 لإزالة التعديات.
وفيما يخص الكوبري الرابط بين مرحلتي توسعة الكورنيش الغربي، أشار ممثل الشركة المنفذة إلى قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية قبل نهاية الشهر الجاري. ووجّه المحافظ بسرعة البدء في أعمال الرصف والتجميل، وتطبيق الهوية البصرية على عناصر الكوبري، إلى جانب استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة المرسى السياحي بالكورنيش الغربي، ووضع تصور لتحويل الكوبري القديم أعلى المصرف إلى ممشى سياحي ضمن رؤية المحافظة لتحويل المنطقة بالكامل إلى مزار سياحي ومتنفس حضاري لأبناء سوهاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج اجتماع
إقرأ أيضاً:
اجتماع إسرائيلي لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر ومسؤولين عسكريين.
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ فعلياً التحضير لخطوة سياسية جديدة تهدف إلى تقديم موعد الانتخابات العامة، مستغلاً ما وصفته الصحيفة بـ"الزخم الشعبي" الذي ولدته صفقة الأسرى وعودة الأسرى إلى منازلهم.
يأتي ذلك في خضم الأجواء السياسية المشحونة التي تعيشها إسرائيل عقب الموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبحسب التقرير، اتصل نتنياهو مؤخراً برئيس اللجنة المركزية لحزب الليكود، الوزير حاييم كاتس، طالباً منه عقد اجتماع عاجل للجنة المركزية لمناقشة إمكانية إجراء انتخابات مبكرة داخل الحزب خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لانتخابات الكنيست في وقت لاحق.
ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو كلف كاتس بدراسة الجوانب القانونية والتنظيمية اللازمة لتفعيل آليات الانتخابات الداخلية في وقت قياسي، بما يسمح له بتجديد تفويضه القيادي داخل الحزب قبل الدخول في أي استحقاق وطني.
وتدرس قيادة الليكود حالياً دمج الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب مع انتخابات مؤتمر الحركة المقرر عقده في 24 نوفمبر المقبل، وهي خطوة من شأنها تعزيز موقع نتنياهو داخل الحزب، وتحصينه من أي محاولات تمرد أو منافسة داخلية، في وقتٍ تشير فيه التقديرات إلى أن شعبيته ارتفعت بشكل ملحوظ عقب نجاح صفقة الأسرى التي رعتها واشنطن.
ويرى مراقبون أن نتنياهو يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحصين نفسه سياسياً قبل أن يدخل الائتلاف الحاكم في دوامة الخلافات الداخلية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع بعض أحزاب اليمين المتطرف التي شاركته الحكم.
ويؤكد مسؤولون في الليكود أن نية نتنياهو الواضحة هي استثمار اللحظة السياسية الراهنة قبل أن تتبدد، وتوظيف الدعم الشعبي المتزايد لصالحه في انتخابات مبكرة قد تعيد إليه السيطرة الكاملة على المشهد السياسي الإسرائيلي.
وقال مصدر رفيع في الحزب للصحيفة: “نتنياهو يريد استغلال الزخم الشعبي الذي خلقته صفقة الأسرى، فالتأييد له الآن في ذروته، وإذا قرر الذهاب إلى الانتخابات، فسيكون ذلك بعد أن يضمن فوزه داخل الليكود وصمت جميع الأصوات المعارضة.”
ويرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، ستكون بداية لمرحلة جديدة في السياسة الإسرائيلية، حيث سيحاول نتنياهو الظهور بمظهر "رجل السلام" القادر على تحقيق الأمن وعودة الأسرى، وفي الوقت ذاته استعادة زمام المبادرة السياسية قبل أن تهتز حكومته بفعل الضغوط الداخلية والانتقادات من المعارضة.