أمل الحناوي: الشرق الأوسط فوق فوهة بركان بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن طهران ردت على الهجوم الإسرائيلي على إيران بعد عدد من الساعات بعشرات الصواريخ الباليستية والمسيرات، التي ضربت العمق الإسرائيلي، وبين الرد والرد المضاد يبدو أن الشرق الأوسط على فوهة بركان معرض للانفجار في أي وقت، فاحتمالات اندلاع الحرب الشاملة بين تل أبيب وطهران تتزايد، وتتنامى مؤشرات إندلاع الحرب في المنطقة.
وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصير مجهول في المنطقة يلوح في الأفق جراء تصعيد دامي، وتصر حكومة نتنياهو على تأجيج الاستقرار في الإقليم، وتواصل مخططها لحرق المنطقة برمتها لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد الذي يحلم به اليمين المتطرف.
وتابعت: «يقف العالم على أطراف أصابعه ترقبًا لسيناريوهات الأيام المقبلة في الحرب بين إسرائيل وإيران، فهل سيستمر صمت النظام العالمي على الانتهاكات الإسرائيلية التي ربما تطول في الفترة المقبلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي الشرق الأوسط الرد الإيراني الهجوم الإسرائيلي الشرق الأوسط أمل الحناوی
إقرأ أيضاً:
بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزة
ادعت بروك تايلور، الخبيرة في شؤون الأمن والدفاع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بشكل حثيث على منع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، والتي اعتبرت أن حماس كانت البادئة بها منذ اندلاع الأحداث في أكتوبر 2023.
وأوضحت تايلور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبذل جهودًا حثيثة من خلال إرسال مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط لإجراء مباحثات مع كل من إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى هدنة تمتد لـ60 يومًا.
وأشارت «تايلور» إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وعددًا من السفراء الأمريكيين يعملون بشكل مكثف لإجراء مشاورات بين الجانبين، في محاولة لتثبيت وقف لإطلاق النار يوقف نزيف الدم في غزة.
وأكدت أن الولايات المتحدة أرسلت الملايين كمساعدات إنسانية إلى الشعب الفلسطيني، في ظل تفاقم الكارثة، حيث يموت الأطفال وتُشرد الأسر، مضيفة أن الوضع في الشرق الأوسط بات «مخيبًا للآمال».