أمل الحناوي: الشرق الأوسط فوق فوهة بركان بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن طهران ردت على الهجوم الإسرائيلي على إيران بعد عدد من الساعات بعشرات الصواريخ الباليستية والمسيرات، التي ضربت العمق الإسرائيلي، وبين الرد والرد المضاد يبدو أن الشرق الأوسط على فوهة بركان معرض للانفجار في أي وقت، فاحتمالات اندلاع الحرب الشاملة بين تل أبيب وطهران تتزايد، وتتنامى مؤشرات إندلاع الحرب في المنطقة.
وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصير مجهول في المنطقة يلوح في الأفق جراء تصعيد دامي، وتصر حكومة نتنياهو على تأجيج الاستقرار في الإقليم، وتواصل مخططها لحرق المنطقة برمتها لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد الذي يحلم به اليمين المتطرف.
وتابعت: «يقف العالم على أطراف أصابعه ترقبًا لسيناريوهات الأيام المقبلة في الحرب بين إسرائيل وإيران، فهل سيستمر صمت النظام العالمي على الانتهاكات الإسرائيلية التي ربما تطول في الفترة المقبلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي الشرق الأوسط الرد الإيراني الهجوم الإسرائيلي الشرق الأوسط أمل الحناوی
إقرأ أيضاً:
عاجل| «السيسي وأردوغان» يحذران من التصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السبت، 14يونيو 2025، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى لأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًسعر الدولار اليوم السبت 14 يونيو 2025.. آخر تحديث
حالة الطقس غدًا الأحد 15 يونيو.. «موجه حارة على هذه المناطق»
«مدبولي»: زيادة التصعيد في المنطقة سيكون له تداعيات شديدة الخطورة