أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التربية» لـ«الاتحاد»: جهود لوجستية وأنظمة داعمة لإدارة امتحانات نهاية العام بفعالية طلاب الثاني عشر: ارتياح في «الإنجليزية»

حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب «بروفيسور زائر» من جامعة هارفارد العريقة، وعلى لقب «عالم زائر» في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان عالمياً، ليصبح أول طبيب إماراتي وخليجي ينال هذا التقدير الأكاديمي والطبي الرفيع.


ويمثل الإنجاز تتويجاً لمسيرة علمية امتدت لأكثر من عشرين عاماً قدم خلالها البروفيسور الشامسي، إسهامات نوعية في مجالات علاج الأورام والبحث العلمي والتوعية المجتمعية، وضعته في مصاف الخبراء البارزين في تخصصه على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
وتشمل السيرة الأكاديمية للبروفيسور الشامسي 9 شهادات طبية تخصصية من مؤسسات مرموقة في إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى جانب تأليفه 160 بحثاً علمياً، و4 كتب متخصصة في مجال السرطان أبرزها أول كتاب عن السرطان باللغة العربية تجاوز عدد تحميلاته نصف مليون نسخة إلكترونية.
ويُعد البروفيسور الشامسي، الطبيب الوحيد في دولة الإمارات الحاصل على تخصص دقيق في سرطان الجهاز الهضمي، كما أسهم في اكتشاف نوع جديد من سرطان القولون عام 2016، وهو معروف أيضاً بجهوده الإعلامية والتوعوية المتواصلة في مواجهة الشائعات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان عبر محتوى علمي موثوق امتد لسنوات.
وأكد البروفيسور حميد الشامسي، أن هذا التكريم العالمي يعكس رؤية الإمارات في تمكين الكفاءات الوطنية والاستثمار في الموارد البشرية، مشيراً إلى أن اللقب سيعزز من آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات الطبية الخليجية وجامعة هارفارد، ما يرفع من مكانة الإمارات على الساحة العالمية في مجالي الطب والتعليم العالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة هارفارد الإمارات هارفارد حميد الشامسي جمعية الإمارات للأورام علاج السرطان

إقرأ أيضاً:

علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول

كشف باحثون عن أن العلاج المبتكر ليفيلوسيل (Lifileucel) الذي يستخدم لمرة واحدة، ويسخّر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة سرطان الجلد المتقدم، قد يساعد المصابين على العيش مدة أطول.

ويعتمد العلاج على الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (tumour-infiltrating lymphocyte)، ويتضمن عزل الخلايا التائية -وهي نوع من خلايا الدم البيضاء- من الأورام وزراعتها في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض حيث يمكنها التعرف على السرطان ومكافحته.

وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومركز السرطان بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (American Society of Clinical Oncology) الذي عقد في شيكاغو في الفترة ما بين 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة الإندبندنت البريطانية.

شملت الدراسة 153 مريضا من أوروبا والولايات المتحدة، ويقول الخبراء إنه قد يصبح خيارا لمرضى الورم الميلانيني المتقدم (أحد أنواع سرطان الجلد)، أو الورم الميلانيني في مرحلته الرابعة، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.

إعلان

وظل واحد من كل 5 مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم (19.7%) لمدة 5 سنوات على قيد الحياة بعد تلقيهم ليفيليوسيل، مع انكماش الأورام في معظم الحالات. ووجدت التجربة أن الأورام تقلصت لدى ما يقرب من 4 من كل 5 مرضى (79.3%).

ثورة في علاج السرطان

صرح الدكتور أندرو فورنيس، استشاري الأورام الطبية الذي قاد التجربة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بأنه على الرغم من أن الأشكال الحالية للعلاج المناعي "أحدثت ثورة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، فإنها بشكل عام تفيد أقلية من المرضى المعالجين بدلا من أغلبيتهم".

وأضاف "أظهرت نتائج هذه التجربة أن العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يغير التوقعات للأشخاص المصابين بالورم الميلانيني المتقدم".

تبحث التجارب أيضا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم مع دواء بيمبروليزوماب (pembrolizumab) للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم.

يعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف وحجب بروتين يعرف باسم "بي دي- إل 1" (PD-L1)، وهو موجود في الخلايا التائية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.

وأضاف الدكتور فورنيس "نواصل أبحاثنا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العلاج الخلوي، عبر مجموعة أوسع من أنواع السرطان، بما في ذلك الأنواع الفرعية المتقدمة من سرطان الرئة والكبد والمبيض والجلد والخصية، بالإضافة إلى ساركوما الأنسجة الرخوة".

وقال جيمس لاركين، المؤلف المشارك في الدراسة، استشاري الأورام الطبية في مستشفى رويال مارسدن وأستاذ علاجات السرطان الدقيقة في معهد أبحاث السرطان بلندن في المملكة المتحدة: "تظهر الدراسة أنه بالنسبة للمرضى الذين لديهم خيارات محدودة، يمكن لجرعة واحدة من ليفيلوسيل أن توفر استجابة عميقة ودائمة، بل حتى شفاء تاما في بعض الحالات. وهذا يمثل تقدما كبيرا في طريقة تفكيرنا في علاج الأورام الصلبة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «صحة دبي»: إنشاء أول مركز لعلاج السرطان بالبروتون في الإمارات
  • تعاون استراتيجي بين «الصحفيين الإماراتية» و«جامعة زايد»
  • استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر»
  • حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد
  • جامعة الإمارات تستضيف منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • مرصد إماراتي يضع بصمته في اكتشاف عوالم جديدة خارج المجموعة الشمسية
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
  • تحكيم إماراتي في طواف «إيسيرا» الفرنسي