كسر في أحد خطوط الغاز الطبيعي المغذية لمنطقة حي البساتين
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بلاغًا بحدوث كسر في أحد خطوط الغاز الطبيعي المغذية لمنطقة بير أم سلطان بحي البساتين بمحافظة القاهرة اليوم السبت الموافق 14 يونيو 2025، وذلك نتيجة أعمال تجميع المخلفات باستخدام معدات ثقيلة بدون تنسيق مسبق مع شركة تاون جاس.
وقد أدى الحادث إلى اشتعال محدود في نقطة الكسر استمر حوالي 10 دقائق، حتى وصول فرق الطوارئ التابعة لشركة تاون جاس التي تمكنت من السيطرة على الموقف وعزل الخط وتأمين الموقع.
وتؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية أنه لم تحدث أي خسائر بشرية أو مادية جسيمة، بخلاف تلفيات محدودة في الخط جاري تقدير تكلفتها وإصلاحها بواسطة شركة تاون جاس. كما شددت الوزارة على ضرورة التنسيق المسبق مع شركات الغاز عند القيام بأعمال حفر أو استخدام معدات ثقيلة بالقرب من منطقة حرم خطوط الغاز، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث.
وتواصل الوزارة متابعة الموقف عن كثب مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة تاون جاس وكافة الجهات ذات الصلة بمنطقة حدوث الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسرب غاز وزارة البترول والثروة المعدنية الغاز الطبيعي تاون جاس تاون جاس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستعيد دورها في أسواق الطاقة العالمية.. «إكسون موبيل» تدخل بقوة في مجال الغاز الطبيعي
أفاد تقرير نشره موقع “إنرجي إنتلجنس” المتخصص في أسواق الطاقة بأن شركة “إكسون موبيل” الأميركية العملاقة على أعتاب توقيع اتفاق يمنحها حقوق استكشاف الغاز الطبيعي قبالة السواحل الليبية، في خطوة استراتيجية تعيدها إلى السوق الليبية بعد غياب استمر لنحو عقد من الزمن.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استعداد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ سنوات، والتي ستشهد مشاركة أكثر من 40 شركة عالمية في مجالات التنقيب والإنتاج.
ويعد دخول “إكسون موبيل” لهذه الجولة مؤشراً قوياً على رغبة الشركة في تعزيز حضورها في منطقة حيوية تمثل واحدة من أكبر احتياطات الطاقة في شمال أفريقيا.
من جهة أخرى، أبدى محللو “وول ستريت” تفاؤلهم بأداء أسهم “إكسون موبيل” في الفترة المقبلة، حيث حددوا سعرًا مستهدفًا للسهم عند 123 دولارًا خلال عام، مقارنة بسعره الحالي البالغ 112.20 دولارًا، ما يعكس زيادة متوقعة بنحو 10.35%.
ويعزو المحللون هذا التفاؤل إلى التوسعات الاستراتيجية التي تتبناها الشركة، ومنها خططها الجديدة في ليبيا، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز إيراداتها على المدى المتوسط.
وشهد شهر يوليو الماضي تحركات دبلوماسية وعملية هامة، تمثلت في زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى ليبيا، حيث رافق توقيع اتفاقية بقيمة 235 مليون دولار بين السلطات الليبية وشركة “هيل إنترناشيونال” لمشاريع البنية التحتية، بحسب بيان السفارة الأميركية في ليبيا.
وتعكس هذه التطورات جهودًا أميركية لدعم الاستقرار الاقتصادي وتحفيز قطاع الطاقة في ليبيا، بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والصراعات المسلحة.