وزير السياحة يبحث مع سفيرة الإمارات بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي سيعقدها السيد الوزير مع سفراء دول العالم بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، لبحث تطوير العلاقات المشتركة وتعزيز جهود التعاون على المستوى السياحي والأثري وبما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة للمقصد المصري.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، مؤكداً على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأن هذه العلاقات تتميز بخصوصية وتنوع على مستوى كافة المجالات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين ولاسيما السياحة والآثار.
ومن جانبها، تقدمت السفيرة مريم خليفة الكعبي بالتهنئة للوزير على توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، معربة عن تمنياتها له بالتوفيق والنجاح وأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم بحث فرص الاستثمار السياحي في مصر، ومناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر.
كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الجانبين المصري والإماراتي لمتابعة ما تم مناقشته خلال اللقاء بما يساهم في المضي قُدماً بالعلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب لتشهد مزيداً من أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وسامي النقبي رئيس قسم الشئون الاقتصادية بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة
أدانت جامعة الدول العربية، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعت إلى ضرورة وقفه وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر، وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهدئة إقليمية.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية، عقد بمدينة إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، وأبرزها العدوان الإسرائيلي على إيران وتداعياته.
وعقد الاجتماع على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ويستمر يومين.
ووفق البيان، اعتبر الوزراء أن العدوان الإسرائيلي على إيران "يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي".
وأكد المجتمعون "ضرورة وقف العدوان، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم جهود التهدئة".
ودعا الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى "القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي، وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة".
ورأوا أن "الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وشدد البيان على أن "التهدئة الشاملة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، والتي تقوض حل الدولتين".
وحذر الوزراء العرب من أن "إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر"، مطالبين بـ"تحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية والعمل على تحقيق السلام العادل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002".
وأكد البيان "ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية"، محذرا من "تداعيات استهدافها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة".
وطالب بـ"إدانة أي خرق لأجواء دول المنطقة من أي جهة كانت، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وحذر وزراء الخارجية العرب من "مخاطر الانبعاثات النووية وتسربها، وما قد تسببه من آثار إنسانية وبيئية مدمرة".
ودعوا إلى "إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ومقررات القمم العربية السابقة، وآخرها قمة بغداد في مايو/ أيار 2025".
كما شددوا على "ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
فيما ترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي أيضاً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.