محاولة اغتيال ترامب: الخدمة السرية متهمة بالفشل وهذا تبريرها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت الخدمة السرية إن الوكالة لم تقم بتمشيط مبنى بنسلفانيا حيث أطلق المسلح النار على دونالد ترامب، وبدلاً من ذلك اعتمدت على سلطات إنفاذ القانون المحلية.
وردا على سؤال حول هذا التقرير يوم الاثنين، قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس لشبكة سي إن إن، إن الحادثة ستخضع للمراجعة المستقلة للوكالة.
واعتبر مايوركاس الحادثة "فشلا أمنيا"، مؤكدا أن “حادثة كهذه لا يمكن أن تحدث”.
وذكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي اليوم الاثنين أنه سيتعاون بالكامل مع إجراءات التحقيق التي أعلنها الرئيس جو بايدن وأعضاء الكونغرس بعد إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت مما تسبب في إصابته.
ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي إنه يحقق في الواقعة التي حدثت يوم السبت خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا باعتبارها محاولة اغتيال.
وقال بايدن أمس الأحد إنه أمر بإجراء مراجعة مستقلة، كما تعهد نواب جمهوريون بإجراء تحقيقات سريعة.
وفي أول بيان عقب إطلاق النار الذي أودى بحياة أحد المشاركين في التجمع الانتخابي، قالت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل إن الجهاز يعمل على تعزيز إجراءات تأمين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، والذي يبدأ اليوم الاثنين.
وقالت تشيتل في بيان: "واثقون من الخطة الأمنية التي وضعها منسق شؤون المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بجهاز الخدمة السرية بالتعاون مع شركائنا، والتي قمنا بمراجعتها وتعزيزها في أعقاب إطلاق النار يوم السبت".
وأضافت أن الجهاز أجرى تعديلات على إجراءات تأمين ترامب منذ يوم السبت للتأكد من حمايته خلال المؤتمر والفترة المتبقية من الحملة الانتخابية.
وقال ترامب إن رصاصة أصابت أذنه خلال التجمع لكنه بخير. وسافر إلى ميلووكي أمس الأحد ومن المتوقع أن يحصل على الترشيح الرسمي لحزبه في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سؤال التقرير مايوركاس الخدمة السرية ترامب الخدمة السرية جهاز الخدمة السرية دونالد ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب سؤال التقرير مايوركاس الخدمة السرية ترامب أخبار العالم الخدمة السریة یوم السبت
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل التوصل إلى هدنة في القطاع خلال الأسبوع المقبل
حسن الورفلي (القاهرة)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو، وقال: «نأمل التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل».
وكان ترامب صرّح يوم الجمعة الماضي بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات قريباً.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة ويدعم الأمن والاستقرار.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان صحفي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيرته الكندية أنيتا أناند تناولا خلاله التطورات في الشرق الأوسط، ومنها الأوضاع في ليبيا واليمن وأمن البحر الأحمر.