بنك ظفار يواصل دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك ظفار دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد والذي يعول عليه في إحداث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المهمة وتحقيق الرخاء الاقتصادي للدولة والأفراد على حد سواء. ومنذ تدشين رؤية "عمان 2040"، تم طرح مجموعة من السياسات والمبادرات لتمويل هذه المؤسسات بما يضمن توسعها ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان، مثل رفع رأسمال بنك التنمية وتدشين صندوق عمان المستقبل.
كما تسعى المؤسسات الحكومية المختلفة ومنشآت القطاع الخاص إلى تشجيع الشباب لتكوين مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة بعد التخرج من الجامعات والكليات لما لها دور كبير في تحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتوفير فرص عمل لغيرهم من المواطنين، وذلك من خلال توفير التمويل المالي لهم عبر البنوك والمؤسسات المالية المختلفة، وتقديم الاستشارات الفنية لتجنب تعثر مشروعاتهم عبر مراحل التأسيس والتوسع، فضلا عن تمكين منتجاتهم لتكون متاحة في الأسواق المحلية من خلال إقامة المعارض والمؤتمرات المختلفة، ودعم الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية.
وبفضل هذه الجهود المستمرة من جميع الجهات الحكومية والخاصة، فقد ارتفع عدد المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة إلى 240 ألف مؤسسة بنهاية العام الماضي 2023، وقد يتضاعف أعدادها في السنوات القادمة من خلال التشجيع المستمر للشباب العماني لفتح مشاريعهم الخاصة، وإمدادهم بالممكنات اللازمة حتى يتحقق الهدف الأساسي من وجودها وهو قيادة عجلة الاقتصاد الوطني.
ويقوم بنك ظفار حاليا بدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال وجود حساب مصرفي متخصص، يتضمن العديد من المزايا التي صممت خصيصا لتلبية الاحتياجات اليومية لهذه الشريحة المهمة، مثل نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية الأمر الذي يساعدهم في تحصيل مستحقاتهم النقدية وتعزيز مبيعاتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاقُ فعاليات ولاية طاقة ضمن موسم خريف ظفار 2025
العُمانية/ انطلقت مساء اليوم فعاليات ولاية طاقة ضمن موسم خريف ظفار 2025، ينظّمها مكتب والي طاقة وتستمر حتى 20 أغسطس الحالي للتركيز على المقومات التراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تزخر بها الولاية.
وقال سعادةُ الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ الفعاليات تُمثّل منصة مهمة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال الترويج للسياحة الداخلية وجذب الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الحركة التجارية.
وأضاف سعادتُه أن الفعاليات تُسهم في تمكين الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتهم اليدوية والحرفية والزراعية والمأكولات التقليدية، بما يدعم توفير دخل إضافي وتعزيز ثقافة العمل والابتكار، إلى جانب تشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية السياحية والاجتماعية، من خلال إتاحة فرص عمل مؤقتة ودائمة عبر إشراكهم في إدارة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة.
وتُقام الفعاليات في مواقع عدة على الطريق البحري بولاية طاقة، منها: مسرح الفرضة، وساحة الميدان، ومسرح الفرضة الدائري، والقرية التراثية، والبيت الشعبي، والبيئة البحرية، وشارع الحارة، ومدرسة الحارة.
وتتضمن الفعاليات برامج ثقافية وترفيهية متنوعة، من بينها عروض للبيئتين البحرية والريفية، وفنون عُمانية، ومسابقات ترفيهية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى الألعاب الشاطئية، وميدان للألعاب الكهربائية، ومعارض متعددة تشمل معرض الأسر المنتجة، والمعرض الاستهلاكي، والمعرض التراثي، إلى جانب فقرات غنائية وفنية.