رئيسة الجامعة المصرية الصينية تشارك في مؤتمر أكاديمي عالمي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية في فاعليات المؤتمر الحادى عشر لرئيسات الجامعات على مستوى العالم والذي أقيم بالصين.
وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية أنه تم دعوة الدكتور رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية لحضور المؤتمر وتمثيل مصر في فاعليات المؤتمر بمشاركة 200 شخصية يمثلون 60 دولة ، حيث تم عرض 40 بحثا من رئيسات الجامعات على مستوى العالم.
وقالت الدكتورة رشا الخولى - في تصريح لها - إنها شاركت في الجلسة الختامية بعنوان "الخبرات القيمة والتنمية المستدامة في الجامعات الخاصة"، وأنها قدمت بحثا بعنوان "التنمية المستدامة في الجامعات الخاصة - التحديات وفرص التنمية - حالة مصر"، مشيرة إلى أن هذا البحث يقدم دراسة شاملة لديناميكيات التنمية المستدامة داخل الجامعات الخاصة وخصائصها المختلفة منذ نشأتها مع التركيز بشكل خاص على التحديات والفرص فى قطاع التعليم العالى في مصر.
وأضافت أنه تم عرض مجموعة من الأبعاد والمحاور المختلفة للتنمية المستدامة داخل مؤسسات التعليم العالي الخاصة، مع التأكيد على الدور الفعال للتعليم العالي في تعزيز المرونة ومعالجة التحولات العالمية نحو الاستدامة الرقمية والاجتماعية والبيئية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسلط الضوء على استمرار تقلص تمثيل المرأة في المناصب القيادية في قطاع التعليم العالي في مصر، على الرغم من التقدم الملحوظ في إلتحاق الإناث بالتعليم العالى والتحصيل العلمي المتميز.
وتابعت قائلة، إنه وتماشيًا مع إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية 2030، تؤكد الدراسة المقدمة على ضرورة تبنى محاور التنمية المستدامة الشاملة والاستفادة من المعرفة التعليمية لضمان المشاركة العادلة وتعظيم العائدات التنموية فى كافة مجالات المجتمع و التى من المتوقع ان تساهم في مواجهة التحديات التي تواجه التعليم العالي في مصر، بما في ذلك التفاوت في الوصول الى المناصب القيادية بين الذكور و الاناث، والقيود على الجودة، والقيود على الموارد، وملاءمة المناهج الدراسية و أساليب التعليم التى يجب ان تتطور ديناميكيا مع الوقت و للمجتمعات المختلفة، لافتة إلى أن رؤية الجامعة تدعو إلى إصلاحات شاملة تهدف إلى مجابهة التحديات المحلية و الدولية المختلفة وتساعد فى تخريج جيل من الشباب يدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ويلبى طلبات سوق العمل.
ونوهت الدكتور رشا الخولي إلى أن البحث يتناول أيضًا أهمية ظهور الجامعات الخاصة في مصر منذ نشأتها و الدور المجتمعى و التنموى التى انشأت من أجلهما، ويسلط الضوء أيضا على أهدافها والتحديات التي تواجهها.
واقترحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية ورقة إستراتيجيات تشمل الأطر التنظيمية لعمل الجامعات الخاصة، وآليات ضمان الجودة من ناحية كل خصائص العملية التعليمية و التعامل الطلابى والشراكات المختلفة والاستثمار في البنية التحتية للجامعات و التى يجب ان تكون ذات صبغة قابلة للتطوير، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، وخدمات دعم الطلاب.
وأوضحت الخولى أن البحث يؤكد على أهمية مشاركة كافة طوائف المجتمع والبحث والابتكار في تعزيز أهداف التنمية الاستدامة وتعزيز البيئات التنموية فى الجامعات الخاصة المصرية من خلال تحديد خطط العمل و آلياته و تعاونياته وشراكاته لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، مشيرة إلى أن هذه الورقة توفر إطارًا عمليا علميا منظمًا للجامعات الخاصة لتقييم مبادرات الاستدامة ووضع إستراتيجياتها وتنفيذها ومراقبتها، مما يساهم في النهاية في تحقيق أنظمة تعليمية شاملة وعادلة ومرنة ديناميكيا تقبل التغيير و التطوير عند تغير الظروف و مدخلات المنظومة داخل مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحولات العالمية الجامعة المصرية الصينية الدور المجتمعي الصين المؤتمر الحادى عشر الجامعة المصریة الصینیة التنمیة المستدامة الجامعات الخاصة فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي